شهدت إذاعة الشرق فى باريس المملوكة لآل الحريرى اليوم، الأربعاء، أول إضراب فى تاريخها احتجاجا على خطة تقشفية تقضى بتسريح طوعى لنصف العاملين فيها.
وتعانى إذاعة الشرق التى يعود تأسيسها إلى العام 1985 من أزمة مالية تفاقمت فى الأشهر الأخيرة بسبب انخفاض حاد للعائدات الإعلانية، وتقضى خطة التقشف بصرف 35 من أصل 70 موظفا بشكل طوعى مقابل تعويضات مالية.
وأعلن الموظفون المضربون فى بيان، أن مشكلتهم "تنحصر مع إدارة المؤسسة التى يتحمل أقطابها برواتبهم المرتفعة جدا وسياستهم المالية مسؤولية وصول الإذاعة إلى حافة الإفلاس"، مؤكدين أن إجراءاتهم الاحتجاجية "حركة مطلبية بحتة منزهة عن أى تسييس، وقالوا إنهم يضعون أنفسهم بتصرف عائلة الحريرى طالبين منها "حماية الإرث الإعلامى الكبير للرئيس الشهيد الذى حمى الإذاعة وعائلات موظفيها على مدى عشرين عاما".
وطالبوا عائلة الحريرى التدخل لمعالجة أزمة الإذاعة "جديا وجذريا من خلال تكليف طرف ثالث نزيه بالتفاوض مع لجان الموظفين ومندوبى النقابات" غير المحسوبة على الإدارة.
وكان ممثلون عن العاملين فى الإذاعة التقوا فى مايو الماضى فى باريس بنازك الحريرى أرملة رفيق الحريرى الذى اغتيل فى بيروت عام 2005.
تأسست عام 1985 وتعانى من أزمة مالية كبيرة بسبب انخفاض حاد للعائدات الإعلانية
إضراب فى إذاعة مملوكة لعائلة الحريرى بباريس ضد تسريح نصف العاملين
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010 07:06 م