قرر عدد من صحفيى الدستور المعتصمين فى مقر نقابة الصحفيين، التقدم اليوم الاثنين، بمذكرة إلى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، يؤكدون فيها على رفضهم للاتفاق الذى أبرمته نقابة الصحفيين أمس الأول مع رضا إدوارد مالك جريدة الدستور، لأنها صدرت بدون موافقتهم عليها وبدون أن يعلموا عنها شيئا، فضلا عن أنها لم تتحدث عن حقوقهم المهنية، بل اقتصرت على الحقوق المادية والمالية، على حسب كلامهم.
وقرر الصحفيون أن تتضمن المذكرة توقيعات كل الرافضين للاتفاقية، مع المطالبة بتسوية مستحقات من لا يرغب منهم فى مواصلة العمل بالجريدة.
ومن ناحية أخرى بذل الصحفيون المعينون محاولات لإقناع زملائهم غير المعينين، بالعودة إلى الدستور ومواصلة عملهم، لكى يتم تعيينهم حسبما جاء فى الاتفاق.
كان صحفيو الدستور المعتصمين فى مقر النقابة قد عقدوا اجتماعا أمس، قرروا فيه تقديم المذكرة إلى نقيب الصحفيين والتى توضح موقفهم مما حدث.فيما أعلن نقيب الصحفيين عن عقد مؤتمر اليوم الاثنين لرضا إدوارد فى مقر النقابة، ليعلن عن قبوله للاتفاقية وما جاء بها.
يتقدمون بها صباح اليوم..
مذكرة للنقيب من صحفيى الدستور الرافضين لاتفاقية إدوارد
الإثنين، 01 نوفمبر 2010 12:47 ص