كيد النسا وحرب الشائعات تبدأ بين مرشحات أسيوط.. نائبات المستقبل يبدأن طريقهن بالمشاجرات

مع بداية العد التنازلى لاختيار مرشحتى الكوتة، بدأت حرب الاتهامات والشائعات بين المرشحات، وانتهت بمشاجرة بين مرشحتين وقت انعقاد المجمع الانتخابى الخاص بكوتة المرأة، الأمر الذى أدى إلى تدخل رجال الأمن لفض النزاع والتراشق بالألفاظ بين المرشحتين، وحتى الآن لا يعرف السبب لتطور الأمر بينهما، إلا أن إحداهما وجهت اتهامات للأخرى وقالت عنها كلاماً يسىء إليها وإلى سمعتها.

ولم تكن هذه المشاجرة هى بداية سلسلة الاختلافات وحرب الشائعات بين المرشحات، فالمرشحات فى أسيوط ينقسمن إلى قسمين، قسم يروج لنفسه عن طريق ادعائه بامتلاكه شبكة علاقات مع قيادات المحافظة ورموز الحزب الوطنى، مثل الدكتورة أميمه يوسف التى دائماً ما تذكر وتنوه عن دعم المحافظ لها ولترشيحها، وأنها متأكدة من الإتيان بها على هذا المقعد، وأن ثقتها بذلك جعلتها لا تعلق لافتة أو تطبع أوراقاً توضح فيها سيرتها الذاتية.
وهناك أيضاً بعض المدرسات المرشحات على مقعد الفئات، واللاتى لا يحلو لهن الحديث إلا عن معرفتهن وعلاقتهن الوطيدة بالمهندس أحمد عز وجمال مبارك، وهناك أيضاً نفيسة الشريف التى تستمد قوتها من علاقتها ومعرفتها بالسيد المحافظ، وترى أنه الداعم لملفها، خاصة أنها مرشحة على مقعد العمال، أما إيمان حسن شاكر، المرشحة على مقعد العمال، فتعتبر محمد فهمى صالح، رئيس المجلس الشعبى المحلى، بالإضافة إلى بعض الأعمال الخيرية التى تقوم بها، هما وسيلتها للوصول إلى المقعد البرلمانى.

وهناك من تقول على مرشحة أخرى إنها تدعى حصولها على الأم المثالية وهى مطلقة أصلاً، وهناك من تتهم مرشحة بأن زوجها الطبيب يقوم بإجراء عمليات تخالف القانون.