بعد شهادة مجلة فوربس العالمية لليوم السابع بأنها الأكثر انتشاراً عربياً، غمرتنا جميعاً فرحة كبيرة لكون اليوم السابع مصرية، ولكونها تخطت كل حدود البيروقراطية الجامدة وتملكت كل السبل التكنولوجية الحديثة للتواصل مع مجتمعها من القراء، ولكونها قامت بسد فجوة شاسعة بين الحدث ونقله الإخبارى فى الوقت الذى مازالت فيه العديد من الصحف تحبو ببطء شديد فى سرعة النقل الخبرى، أيضاً اليوم السابع امتازت بجانب السرعة الخبرية بالبساطة والموضوعية والحيادية فى هذا النقل المتميز مما يدل على أنها تمتلك رؤية قوية للمستقبل ورسالة مهنية تنافسية وصورة ذهنية غير عادية.
كل هذه المزايا أكدت لنا أنها تستحق عن جد وجهد هذا التقدير العالمى الذى لم تنله صحيفة مصرية أخرى قديمة كانت أم حديثة، وبالتأكيد هذا فخر لنا جميعاً ووسام نضعه على صدورنا، أن لدينا اليوم السابع جريدة كل العرب بل والعالم أجمع، ونتوقع منها أن تصدر لنا قريباً موقعاً باللغة الأجنبية يكون صوتاً قوياً مؤثراً ومساهماً فى تدعيم التفاعل الإنسانى الحى بين كل أركان المعمورة على وجه الأرض.
ويظل التساؤل أين باقى الصحف من تميز اليوم السابع مع احترامنا لها جميعاً، لكنها ظلت بعيدة عن علامات التميز والتنافسية الحقيقية، ولم تسعى للتفاعل بشكل جيد مع قرائها، ولم تصل لمستوى قبول الرأى الآخر كما وصلت اليوم السابع، ولهذا ندعو هذه الصحف لتعلم الدرس، وكيف تكون المنافسة الحقيقية من اليوم السابع؟ وإلا ففجوة المنافسة ستتسع أكثر وأكثر ولن تجدوا مكاناً على خريطة الصحافة.
وشهادة مجلة فوربس العالمية لليوم السابع ليست نهاية الطريق بل بدايته، لأن عليها أن تظل على هذا المستوى الرائع فى توقعات قرائها، شاملاً مزيداً من التفاعل والمشاركة مع المجتمع ودعماً لكل إنسان يسعى للحرية ويدفع الظلم والفساد فى مجتمعه.. فحقاً لكم كل الشكر والتقدير أعضاء فريق اليوم السابع.
على عبد العزيز يكتب: اليوم السابع.. جائزة فوربس وفجوة المنافسة
الإثنين، 01 نوفمبر 2010 08:40 ص