طلاب الجامعة الفرنسية بالقاهرة يتفوقون على أمريكا والصين فى مسابقة Saif

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 01:31 م
طلاب الجامعة الفرنسية بالقاهرة يتفوقون على أمريكا والصين فى مسابقة Saif صورة طلاب "الجامعة الفرنسية" المصرية
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع طلاب "الجامعة الفرنسية" المصرية للمرة الثانية على التوالى الحصول على بطولة العالم للمشروعات التنموية الطلابية والمعروفة باسم "Saif"، متفوقين على طلاب جامعات عالمية فى الصين والولايات المتحدة الأمريكية والهند التى شهدت الجولة النهائية من المسابقة.

شارك طلاب "الجامعة الفرنسية" فى المسابقة الدولية بـ 5 مشروعات تنموية من أصل 13 مشروعا تم تنفيذهم للمنافسة بها فى المسابقة المحلية التى عقدت فى مصر، وشارك فيها 16 جامعات مصرية حكومية وخاصة تحت رعاية وزارة التعليم العالى.

تنوعت المشروعات التى أهلت الطلاب للفوز بالبطولة الدولية ما بين مشروعات تدوير قمامة وتنقية المياه وأخرى لإنتاج السماد العضوى وتأهيل النساء والأطفال فى المجتمعات الفقيرة، ووصلت التكلفة الكلية للمشروعات الـ13 حوالى 64 ألف جنيها تكفل بها عدد من رجال الأعمال والشركات الخاصة الراعية لهم.

أول هذه المشروعات هو تنظيف جزيرة الوراق التى قال عنه بيتر حانا المسئول عن المشروع: "مواطنو الوراق يعرفون Saif منذ عدة سنوات عندما قدمنا لهم خدمات كثيرة فى الأعوام السابقة ولثقتهم فينا ساعدونا فى إتمام مشروع تنظيف الجزيرة التى بدأ بتوزيع نوعين من الأكياس على 20 ألف شخص من أهالى الجزيرة كى يقوموا بفصل المنتجات قبل إلقائها، وتمت الاستعانة بهيئة النظافة التابعة لمحافظة الجيزة والتى بدأت عملها مع الطلاب بناء على توجيه من محافظ الجيزة الذى التقى الطلاب العام الماضى بعد تمكنهم من تنفيذ مشروعات تنموية فى الجزيرة وشجعهم على استكمال تلك المشروعات لتوفير الخدمات لأهالى جزيرة الوراق".

أضاف حانا "تمكنا من إدخال سيارات القمامة لأول مرة إلى الجزيرة وتخلصنا من 580 طن قمامة"، حيث كانت الصعوبة فى تنفيذ المشروع هى دخول سيارات إلى الجزيرة بسبب صعوبة إقناع مالكى العبارات بتوفير خدمة نقل مجانية للسيارات.

أما مشروع تحويل القمامة المتراكمة فى "حى الزبالين" إلى سماد عضوى تكلفته 1800 جنيه تمكن بواسطتها الطلاب من شراء المواد الأزمة لإجراء تلك العملية والتى اعتمدت على وضع القمامة فى صناديق وإضافة بعض المواد لعليها لتحويلها إلى سمادى عضوى.

وشدد إسلام جلال، أحد الطلاب المشاركين، على ضرورة تنفيذ ذلك المشروع على نطاق واسع خاصة بعد ذبح الخنازير التى كانت تتغذى على القمامة فقال عنه نفذنا مشروعنا على مساحة 150 مترا، وسنستكمل المشروع على المساحات المتبقية، حيث كانت التكلفة قليلة جدا مقابل ما حصلنا عليه".

المدهش أن طلاب "الجامعة الفرنسية" لم يكونوا متخصصين فى المجالات العلمية، إلا أنهم تمكنوا من إيجاد وسيلة لتنقية مياه الصرف فى قرية "الجلاتمة" بمنشأة القناطر كى يستطيع الفلاحون فى تلك المنطقة زراعة الخضروات والفواكه بدلا من الأعلاف.

وأرجعت دينا أبو طالب، منسق المشروع، إنجاح التجربة إلى جهدهم المبذول فى عمليات البحث فضلا عن مساعدة دكتور أحمد راشد من معهد بحوث الصرف ووزارة الرى، وقالت إن فكرة تنقية المياه فى "الجلاتمة" زاد من دخل الفلاح من 3000 جنيها إلى 16,350 جنيها فى الموسم الواحد.

ولأهمية ذلك المشروع تحمست السفارة الأمريكية فى القاهرة بتوفير دعم يقدر بـ 10 آلاف دولار من أجل إنشاء 30 وحدة تنقية أخرى يقوم بتنفيذها الطلاب.

أما عن مشروعات تنمية مهارات الأفراد والنساء نظم الطلاب مشروعا لتعليم 25 طالبا بجزيرة الوراق مهارات الاتصال والتنمية الذاتية، فضلا عن مشروع لتعليم سيدات الجزيرة الغزل على نول لزيادة دخلهم فى خطوة استكمالية لمشروع تعليم الخياطة للسيدات والذى بدأه الطلاب فى العام 2007 ومازالوا يحصدون نجاحه، حيث بدأت السيدات الآن فى الحصول على تنفيذ طلبيات ضخمة يتم تسويقها بواسطة "Saif" الجامعة الفرنسية.

يذكر أن بعض من طلاب الجامعة الفرنسية عرضت من قبل مشروعات تم تنفيذها بجزيرة الوراق فى إطار فكرة تقريب المسافة بين الجميع، بساقية عبد المنعم الصاوى فى مايو 2009 تحت عنوان "هؤلاء صنعوا الكرامة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة