«عودة» يقترب من مقعد فلاحين شبرا.. و«سلامة» ينتظر الفئات

زهران يراهن على خدماته وتراجع ملحوظ لمرشح الإخوان

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 12:59 م
زهران يراهن على خدماته وتراجع ملحوظ لمرشح الإخوان عبد المحسن سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم حالة الغموض التى تسود دائرة شرق شبرا الخيمة، فإن الأقوال والحوارات والشائعات تضاربت حول اسم الحاج محمد محمد عودة، مرشح الفلاحين عن الحزب الوطنى، وكلها تصب فى اتجاه اختياره مرشحاً رسمياً على قائمة الحزب نظراً لتاريخه البرلمانى الطويل، وخدماته التى طالت كل منزل فى الدائرة، هذا بخلاف شعبية آل عودة الطاغية والتفاف العائلات حولها منذ زمن طويل.

ويبدو أن خبرة محمد محمد عودة، شيخ مشايخ عرب القليوبية، جعلت الحزب الوطنى ورجال الأمن يعتمدون عليه بشكل كبير فى حل أزمات ومشاجرات الثأر والدم فى القليوبية والمحافظات المجاورة، على أن البعض يحاول تزكية مرشحين آخرين أمثال عاطف طه، والذى يأمل أن يختاره الحزب الوطنى، وإن كان كرسى الفلاحين يقترب من عودة لأنه اختيار الشارع الشبراوى، ويظل الاختيار الأصعب على مقعد الفئات بعدما احتدم الصراع، ليدخل المنافسة بقوة الصحفى عبد المحسن سلامة، وكيل نقابة الصحفيين، والذى يحظى بقبول شعبى ورضا حكومى كبير، ويعتبر رهان الحزب الوطنى فى الفترة القادمة نظراً لقدرته على الخدمات بعدما زادت شبكة علاقاته مع المسؤولين والوزراء بشكل كبير، وبالتالى يطمع أبناء الدائرة فى أن يتم اختياره ليواصل خدماته التى بدأها منذ أكثر من ثمانى سنوات متصلة.
وهناك د. عيد سالم موسى، مرشح الحزب الوطنى أيضاً، والذى يتمتع بخبرة واسعة نظراً لانتخابه ثلاث مرات لعضوية المجلس، ولم يخفق إلا فى انتخابات 2005 أمام النائب الحالى د.جمال زهران، والذى يخوض هو الآخر معركة شرسة وسط مخاوف من مريديه من عمليات التزوير، كما أن هناك شائعة تؤكد أن فرصه باتت قليلة نظراً لأزماته المتلاحقة مع المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، والتى امتدت لأكثر من أربع سنوات متتالية.

دارت خلالها معارك عنيفة تحت قبة البرلمان، واتهامات متبادلة بين الطرفين، لكن د.زهران يراهن على خدماته المتواصلة لأبناء الدائرة، ويعتمد على جموع التيارات المختلفة التى تؤازره وترى فيه النائب القوى القادر دائما على مواجهة الفساد والفاسدين، بعدما تصدى تحت قبة البرلمان لقضايا الشعب المصرى، وأدار على شاشات الفضائيات معارك هزت الرأى العام المصرى.

ويبقى جمال شحاتة، مرشح الإخوان المسلمين والنائب الحالى عن مقعد العمال، والذى تراجعت أسهمه بشكل كبير، نظراً لتراجع الخدمات بشكل كبير فى الدورة البرلمانية الماضية.
كما يبقى المحامى النشط عصام غالى والذى يجهز نفسه للترشح مستقبلاً، رغم أنه كان الأقرب إلى قلب وعقل الحزب الوطنى، فإن استبعاد التنظيميين فى الحزب حال دون ترشيحه على أوراق الوطنى، ويتمتع غالى بقدراته الفائقة الملموسة فى خدمات الأهالى، وبعلاقاته الطيبة مع الأجهزة التنفيذية، علاوة على التفاف جموع المحامين حوله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة