جامعة القاهرة تكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة "الحضانات العلمية"

أكد دكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أن برنامج البحوث والحضانات العلمية أحد البرامج التدريبية التى تتبناها الجامعة لتنمية مهارات الطلاب من خلال مساعدتهم على تنمية وعيهم بقضايا المجتمع بفكر علمى، وتزويدهم بخبرات عملية تزيد من قدراتهم التنافسية، وأوضح أن الحضانات تمثل أحد استراتيجيات الجامعة لإعداد الطالب ليكون قادراً على البحث العلمى من خلال مشاركته مع الهيئات التدريسية فى المعامل والخبرات العلمية.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الذى نظمتها جامعة القاهرة اليوم – الاثنين – بقاعة أحمد لطفى السيد لتكريم مشروعات الطلاب الفائزين فى مسابقة البحوث والحضانات العلمية الثانية، وذلك فى حضور دكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

من جانبه، أوضح دكتور عادل زايد – نائب رئيس الجامعة - أن المسابقة شارك فيها أكثر من 200 طالب فى 10 مجالات بحثية لتدريب الطلاب على البحث العلمى وتعميق الروح الجماعية من خلال العمل كفريق بحثى، بالإضافة إلى زيادة ثقافتهم فى دراسة المشاكل والقضايا المجتمعية، ووصف مشروعات الطلاب الفائزة بأنها كانت "جادة ومتميزة".

وأعلن دكتور محمد الخشت - أستاذ فلسفة الأديان ومدير مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة – طبع البحوث الفائزة فى كتاب ليشبه "خزينة الأفكار الطلابية" فى مختلف القضايا البحثية، موضحا أن الإعلان عن المسابقة الجديدة الشهر المقبل على أن تكون قضية "الحفاظ على المياه" أبرز موضوعاتها.

واعتبر على الصعيدى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر، وهى شريك الجامعة فى تمويل المسابقة، أن المؤسسة تركز على المشاركة المجتمعية بفروعها الـ 460، والتى تغطى كافة أنحاء مصر بهدف التطوير والتنمية.

وبمجرد فتح النقاش مع الطلاب، أجاب رئيس جامعة القاهرة عن تساؤلات الطلاب التى ركز معظمها حول مصير أبحاثهم قائلا "الجامعة لا تمنع تمويل أى مشروع بحثى نجد أنه جدير بالتطبيق فى ظل التعاون مع صندوق العلوم والتكنولوجيا، لكن بمجرد تخرج الطلاب فى الجامعة لا يحق لنا تمويل إلا الهيئة التدريسية، فإذا لم يكن الطالب منها، تكون المراكز البحثية بديلا لتمويل مشروعاته".

وبخصوص نشر الأبحاث فى المجلات العلمية قال "الجامعة ليس لها علاقة بنشر الأبحاث فى المجلات العلمية والمبادرة تكون من المؤلف الرئيسى، لكننا لا نبخل بتمويل نفقات النشر ودعم صاحب المشروع البحثى".

كرم رئيس الجامعة فى نهاية الاحتفالية الفائزين بالمراكز العشر الأوائل، والذين بلغوا 37 طالبا، وأعضاء هيئات التدريس المشرفين على الفرق البحثية من مختلف كليات الجامعة، بلغت قيمة الجوائز 50 ألف جنيه.

فاز بالمركز الأول نرجس حسام الدين وباسم صلاح الدين وشهاب الدين سيد ودينا عمر – كلية العلوم - عن مشروع "مرض الفيروس الكبدى الوبائى فى مصر"، أما المركز الثانى حول "الهجرة غير الشرعية" قام به عيد عبد الهادى وماجد عباس ونورا عبد الحميد وأحمد محرم من كلية الحقوق، كما ركز المركز الثالث على فيروس الكبد الوبائى طلاب كلية الصيدلة عبد المنعم كامل وعبد المنعم محمد وعلاء عبد الرازق وعمر أحمد.

تناولت بقية المشروعات موضوعات الطاقة البديلة وطرق مكافحة الأورام، والمصادر البديلة للمياه والصراع على المياه فى الشرق الأوسط والمسئولية الاجتماعية للمنظمات والهجرة غير المشروعة والأساليب غير التقليدية.