توقيع اتفاقية تعاون بين مصر والمكتب الوطنى للماء الصالح

فى إطار التعاون الإقليمى بين مصر والمكتب الوطنى للماء الصالح بالمملكة العربية المغربية من أجل ترشيد استهلاك مياه الشرب، وقعت اليوم الشركة المصرية القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، اتفاقيه ثلاثية مع شركه "أنويت" الألمانية، بالشراكة مع دولتى سوريا والمغرب من أجل العمل على مواجهة أزمة المياه العالمية، كما تم إقامه ورشة عمل من 1 : 6 من شهر نوفمبر الجارى، بحضور ممثلى عن شركات المياه بدولتى سوريا والمغرب، بالإضافة لـ "شركة أنويت الألمانية".

من جانبه أكد عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة، أن التعاون الثلاثى المشترك بين مصر وسوريا والمغرب هو محاوله لتبادل الخبرات بين الدول الثلاث لتطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك فى إطار التعاون مع مؤسسة أنويت الألمانية، مشيرا إلى أن خطة العمل الدولية بين الثلاث دول ستتم على ثلاث مراحل، حيث عقدت أول ورشة عمل العام الماضى بدولة المغرب، وهذا العام بمصر، وبالعام القادم ستعقد آخر ورشة بدولة سوريا.

وأضاف خليفة: "تطوير أداء العنصر البشرى سيكون محور الاهتمام فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة عملت على تنمية الكوادر البشرية بالشركة القابضة لتطوير أدائهم فى التعامل مع أزمة مياه الشرب، والصرف الصحى، مشيرا إلى أنه فى 6 سنوات استطاعت الشركة القابضة توفير 23 شركة لتحلية مياه الشرب ومعالجه الصرف الصحى فى 25 محافظة، وضخ مليون متر مكعب من المياه الصالحة فى اليوم الواحد، ومعالجة مياه صرف صحى بنسبة 11مليون متر مكعب فى اليوم، فضلا عن توفير 976 محطات مياه شرب سطحية، 1971 جوفية، بالإضافه لتوفير شبكة للصرف الصحى بامتداد 143 ألف كيلو متر، مؤكدا أنه تم توفير ميزانية تقدر بحوالى 12 بليون يورو على شبكات المياه والصرف الصحى ، فضلا عن مواجهة تحديات كالتعريفة المتدنية، وزيادة أسعار الخدمات المستمرة وزيادة مرتبات العاملين وتكلفه التشغيل.

على صعيد آخر أكد مدير مشروع شركه "انفينت" الألمانية كلاوس كلينرت أن مشكلة دول حوض النيل هى مشكلة سياسية فى المقام الأول، وعلى السياسيين التفاوض والتوصل لحلول سريعة لإمكانية مواجه أزمة المياه العالمية وعدم التشبث بالآراء والمصالح الفردية للوصول لبر النجاة "على حد قوله"، مؤكدا أن دورهم يقتصر على تنميه الكوادر البشرية بدول العالم الثالث، وتبادل الخبرات بين الدول الأربع "ألمانيا والمغرب وسوريا ومصر".