تمتد اتفاقية المركز مع كوريا الجنوبية حتى عام 2012 وتنص على تبادل الخبراء والمدربين النوويين، وقد بدأ المركز بالفعل فى استقدام طاقم من خبراء تراخيص المواقع النووية يصل القاهرة فى السابع من نوفمبر لإعطاء العلماء المصريين برنامجا تدريبيا يحصل المتدرب بعده على شهادة مراجع للمواقع النووية قبل إعطاء إذن البناء للمحطة الأولى.
أما مركز الأمان النووى الأمريكى فجدد عقده حتى عام 2012 على أن يشمل أيضا تدريب العلماء وتبادل الخبراء على مستويين: الأول يبدأ من خلال تدريب عدد من خبراء مركز الأمان النووى المصرى فى مختلف التخصصات لتنمية مهاراتهم لخدمة البرنامج النووى سواء فى مجال الترخيص أو التقييم والمراجعة، كذلك التفتيش على المنشآت النووية الإشعاعية أيضا.
كما تم تشكيل مجموعات عمل لدعم البرنامج النووى فى المجالات الرقابية المختلفة التى اشتملت على إعداد التنظيمات واللوائح، بالإضافة إلى التراخيص والتقييم والمراجعة ودراسات المواقع، إلى جانب مجموعة عمل التفتيش، وكل مجموعة تتكون من عدد من الخبراء والمتخصصين بالمركز يتم تدريبهم من خلال برامج الدراسة المتخصصة ويحوى متابعة سير العمل بتلك المجموعات مرة شهرياً للتحقق مما تم إنجازه.
وتتضمن المرحلة الثانية من التدريب تنفيذ البرامج التدريبية بالاستعانة بخبرات أجنبية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مجالات دراسة المواقع المختلفة.
وقد جدد الاتحاد الأوروبى عقده مع الأمان النووى حتى عام 2011 وتشمل الاتفاقية تدعيم مشروع رفع كفاءة مركز الأمان النووى بتكلفة 2 مليون يورو، على أن يهتموا بتدريب العلماء على أعمال التقييم والمراجعة أو تدريب المفتشين، وكذلك دعم الجهة الرقابية وتطوير نظم الإدارة والعودة، بالإضافة لأعمال الضمانات والاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، وسيكون التدريب فى مراكز الأمان النووى فى الدول الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة