"المذابح" و"محلات الجزارة" يعلنون حالة الطوارئ استعدادا للعيد

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 02:47 م
"المذابح" و"محلات الجزارة" يعلنون حالة الطوارئ استعدادا للعيد المذابح تستعد لعيد الأضحى
كتب أحمد حسن ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ أصحاب المذابح ومحلات الجزارة، الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث قامت المذابح بتوفير عدد كبير من الجزارين وإعلان حالة الطوارئ، حيث تتضاعف كمية رؤوس المواشى التى تصل إلى المذابح.

وعلى الجانب الآخر، قام القصابون بشراء عدد كبير من المواشى وخراف العيد استعدادا للعيد، حيث تصل كمية اللحوم المباعة خلال أيام العيد إلى 2000 كيلو يوميا بالمقارنة بالأيام العادية التى لا تتجاوز الكمية الـ500 كيلو يوميا.

وقال يسرى عاطف صاحب مذبح، أن المذبح يستقبل ما بين 150 إلى 200 رأس يومياً فى الأيام العادية، ولكن يصل هذا العدد إلى1000 رأس يومياً فى المواسم والأعياد، لافتا أنه بدأ فى الاستعداد حيث قام بتوفير عدد كبير من عمال النظافة، بحيث يتم تقسيمهم إلى فترتين بجانب التعاقد مع عدد من الجزارين حتى يتسنى للمذبح تغطية الكمية التى تصله يوميا، موضحا أن هناك كثيرا من الجزارين لم يستطيعوا إحضار عدد كاف من الجزارين لذبح المواشى التى تخصهم مما يلجئون إلى المذبح لتوفير الجزارين لهم.

كما أضاف أنه تم مضاعفة كمية المواد المطهرة المستخدمة فى تطهير المذبح بعد الانتهاء من عملية الذبح.

ومن جانبه، أوضح محمد حسين جزار أنه يتم طرح أكبر عدد من اللحوم فى المحل وذلك استعدادا للعيد للإقبال المتزايد من المواطنين، لافتا أنه قام بتوفير الثلاجات الأزمة لحفظ اللحوم، حيث عدد الثلاجات الموجودة داخل المحل لا تكفى مما يضطر إلى جذب الثلاجات الموجودة داخل المخزن، لافتا إلى قيامه بشراء عدد كبير من العجول والخراف التى ارتفع سعرها عن العام الماضى.

أما يوسف نصر جزار يتوقع أن نسبة الإقبال تقل عن العام الماضى بنسبة 30 % لارتفاع أسعار اللحوم، متهما التجار فى رفع أسعار العجول وخراف العيد مما يلزمنا برفع السعر على المستهلك، لافتا إلى عدم قيامه بتوفير كميات كبيرة من العجول حتى لا يتعرض لخسارة، مشيرا إلى تراجع نسبة الشراء واتجاه نسبة كبيرة من المستهلكين إلى لحوم الشوادر والجمعيات الاستهلاكية لرخص سعرها الذى لا يتجاوز الـ30 جنيها للكيلو، مما يوجد فارق كبير بين لحوم الجزارين ولحوم الشوادر.

كما اتفق معه الحاج سعيد، جزار، إن الاستعداد هذا العام عادى جدًا فوق الوصف عن كل عام، وسنعتبره يومًا عادياً مثل أى يوم فى السنة، لافتا "كنا نعلق اللحوم أمام المحلات لجذب الزبون قبل العيد بـ20 يوماً، ولكن الوضع مختلف تمامًا هذا العام، للركود الشديد فى الأسواق المصرية، لارتفاع الأسعار، حيث تجاوزت نسبة الارتفاع فى أسعار اللحوم نسبة 40 % مقارنة بالعام الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة