واصلت أسهم شركة "أوراسكوم تيلكوم" تراجعها بشكل كبير لليوم الثانى على التوالى، واقتربت من 3% حتى منتصف جلسة اليوم الاثنين، على خلفية تصريحات وأخبار سيئة صادرة من رئيس الوزراء الجزائرى أو يحيى أمس عن وضع شروط ثلاث لإتمام شراء الحكومة الجزائرية لشركة "جيزى" الذراع الاستثمارى لأوراسكوم فى الجزائر.
وفاتح سهم أوراسكوم تعاملات اليوم عند مستوى 4.39 جنيه واستمر فى التراجع حتى كتابة هذا الخبر حتى وصل إلى مستوى 4.14 جنيه، متراجعا بنسبة 2.95%، وهو ما يبدو أنه سيقود المؤشر الرئيسى البورصة اليوم أيضا إلى تراجع ملحوظ، خصوصا وأن أداء معظم الأسهم القيادية الأخرى سيئ جدا حتى الآن.
وكان رئيس الوزراء الجزائرى صرح أمس بأن شركة "جيزى الجزائر" تعرف طرفا واحدا هو أوراسكوم تلكوم هولدينج الذى وقع معها العقد ولا أحدا آخر". وأكد أن الجزائر "ستشترى نهائيا" هذه الشركة وأن "الأرقام التى تحوم حول قيمة هذه الشركة لا تهمنا".
وأضاف أنه سيعين خبراء لتقييم الشركة وإن لم يحدث اتفاق بيننا وبين الشركة سندخل طرفا ثالثا لتحديد قيمة الشركة، وأوضح أنه "يوم يتفق الطرفان على كل شىء لتجسيد الشراء يجب أن تتوفر شروط أربعة وهى أن يكون المجمع أوراسكوم تلكوم هولندينج قد صفى أوضاعه الضرائبية مع الدولة الجزائرية"، والشرط الثانى الذى حدده أويحيى قبل شراء الجزائر لشركة "جيزى" هو أن تصفى هذه الأخيرة ديونها مع الأطراف الأخرى فى الجزائر منها هيئة الضبط والعمال الذين تركتهم دون دفع أجورهم بعد حل شركة الهاتف "لاكوم".
وأشار إلى أن الشرط الثالث هو أن تطبق الشركة "القرار السيد" للعدالة على التهمة الموجهة لها من طرف بنك الجزائر الخاص بالتحايل فى تحويل العملة الصعبة بقيمته 190 مليون دولار، أما الشرط الرابع هو يأتى طبقا لقانون الجزائر أنه "لا بد لشركة جيزى أن تدفع عند الشراء 20 بالمائة من قيمة ربح الشركة وعندها نوقع اتفاق الشراء وتصبح الشركة جزائرية".
بعد تصريحات رئيس الوزراء الجزائرى
استمرار التراجع الحاد لأسهم "أوراسكوم" لليوم الثانى على التوالى
الإثنين، 01 نوفمبر 2010 02:50 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة