تواصل الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحرياتها لكشف لغز العثور على جثة محام متحللة داخل شقة بمنطقة الهرم كان استأجرها وتعرض للقتل بداخلها على يد مجهولين، إلا أنه لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد مرور عام على وقوعها.
التحريات الأولية لفريق البحث الجنائى الذى اشترك فيه اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق وكيل المباحث الجنائية أفادت أن كافة منافذ الشقة سليمة ولا توجد أى كسور أو آثارا عنف على مداخلها، مما يفيد أن مرتكب الجريمة كان على معرفة بالمجنى عليه "عبدالرازق.ج.م" (60 سنة) محام، كما استبعد فريق البحث أن تكون نية مرتكب الجريمة هى السرقة خاصة بعدما عثر على نقود ومتعلقات خاصة بالمجنى عليه بجوار جثته.
كان اللواء محسن حفظى مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، تلقى بلاغا بالحادث فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وإجراء التحريات وتبين أن الشقة الكائنة بعقار بمنطقة الهرم، كان نشب خلاف على ملكيتها بين مالك العقار وسيدة تدعى "فاتن.ا.ا" (55 سنة)، وأن مالك العقار أجرها للمحامى المجنى عليه مقيم بالإسكندرية لعدة أشهر حتى اختفى، وتم إغلاق الشقة لحين انتهاء النزاع القضائى على ملكيتها، وفور انتهائه لصالح صاحبة الشقة توجهت إليها لفتحها وفوجئت برائحة كريهة تصدر من داخلها، وعثرت على جثة فى حالة تحلل.
تبين من المعاينة أن المحامى تعرض للقتل على يد مجهولين وعثر على بقايا شريط لاصق موضوع على فمه وأنفه بالإضافة إلى عدة متعلقات أخرى.
وأضافت التحريات، أن أسرة المحامى كانت حررت محضرا بتغيبه منذ عام، وجارى إجراء التحريات لكشف غموض الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة