قالت إن أوباما يفقد رجاله فى وقت محفوف بالمخاطر..

صحف عالمية تزعم وجود خلافات بين مستشار الأمن القومى الأمريكى الجديد والبنتاجون

السبت، 09 أكتوبر 2010 04:24 م
صحف عالمية تزعم وجود خلافات بين مستشار الأمن القومى الأمريكى الجديد والبنتاجون الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكهنت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية بوجود خلافات فى الماضى بين مستشار الأمن القومى الجديد توم دونيلون والبنتاجون، بالرغم من إعلان روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكى أنه سيعمل جاهدا للعمل والتعاون مع دونيلون.

وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة جيمس جونز من منصبه كمستشار للأمن القومى الأمريكى واستبداله مباشرة بدونيلون تعكس مدى مكانة دونيلون ومدى الاحترام الذى يكنه له مسئولو البيت الأبيض.

وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد صرح أمس الجمعة خلال مراسم الإعلان عن استقالة جونز وتولى دونيلون لمنصب مستشار الأمن القومى الأمريكى خلفا لجونز "بأن دونيلون يعد من أقرب مستشاريه".

وقالت الصحيفة إن دونيلون عمل مع إدارة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر وإدارة الرئيس بيل كلينتون وعمل كذلك مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى عندما كان عضوا فى مجلس الشيوخ.

وألمحت الصحيفة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما هى الكيفية التى سيتعامل بها دونيلون مع العسكرية الأمريكية على الرغم من أنه لم يسبق له الخدمة فى صفوفها، على عكس جونز الذى يعتبر قائدا متقاعدا فى صفوف قوات المارينز الأمريكية ويعد من المحاربين القدامى.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمنى اندرو اكسيوم "أنها مخاطرة، فسيفقد البيت الأبيض برحيل جونز صوتا ذا مصداقية كبيرة فى التواصل مع العسكرية الأمريكية".

ومن ناحيتها، علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى مقال لديفيد أسبورن على استقالة مستشار الأمن القومى، جيمس جونز، وقالت تحت عنوان "أوباما يفقد الرجل الذى وصفه ماكريستال بأنه مهرج" إن الرئيس باراك أوباما قام بطقس آخر من طقوس "أهلا بك..

وداعا لك" عندما أعلن فى البيت الأبيض الليلة الماضية أن الجنرال جيمس جونز، مستشاره للأمن القومى منذ بدء ولايته، سيترك وظيفته.

وجاء هذا بعد أسبوع من فقدان أوباما رئيس موظفى البيت الأبيض رام إيمانويل، الأمر الذى يصفه مقال الاندبندنت بأنه نذير خطر لمغادرة مساعديه وسط فترة محفوفة بالمخاطر، قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.

ويشار إلى أن مدير الميزانية، بيتر أورزاج، ورئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين، كريستينا رومبر تركا منصبيهما.

وأضافت الإندبندنت البريطانية أن لعبة الكراسى الموسيقية فى إدارة الرئيس أوباما لم تنته بعد، فهناك لارى سامرز، مستشاره الاقتصادى الرفيع، الذى يستعد للعودة للتدريس فى جامعة هارفارد فى نهاية العام.

ومن المتوقع أن يغادر ديفيد أكسلرود فى مطلع العام المقبل للعمل ضمن حملة إعادة انتخاب أوباما، وقريبا ينتقل روبرت جيبس، الناطق الإعلامى، إلى وظيفة مختلفة داخل البيت الأبيض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة