فى بادرة هى الأولى بين البلدين شهد اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بمدينة سرت الليبية الذى ترأسه رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم، فى حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلافا سوريا قطريا حول البيان الذى أصدرته اللجنة فى ختام أعمالها فى سابقة بين دمشق والدوحة.
وقال مصدر دبلوماسى عربى تابع الاجتماع الذى عقد مساء أمس الجمعة: "إن الخلاف بدأ عقب اعتراض سفير سوريا لدى القاهرة ومندوبها فى الجامعة العربية يوسف أحمد على البيان الذى أصدرته لجنة المتابعة، واصفا إياه بأنه بيان معد مسبقا و"مطبوخ"، وتابع أحمد حديثه لرئيس وزراء قطر "أن سوريا لن توافق على البيان، لأننا لم نأتِ لنبصم على بيان مطبوخ سلفا".
وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء القطرى اعترض على ما ذكره السفير السورى، موجها حديثة إلى يوسف أحمد بأنه يعلم جيدا مواقف قطر من القضية الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن بعد هذا الجدل بين الجانبين تمت تهدئة الأمور، ومر الاجتماع بدون أية خلافات فى وجهات النظر بين الدول العربية المشاركة فى الاجتماع، حيث صدر بيان عن الاجتماع بعد الأخذ بملاحظات الجانب السورى.
وأشار المصدر إلى أنه كان من اللافت للنظر خلال الاجتماع غياب وزير الخارجية السورى وليد المعلم، بالرغم من وجوده فى سرت وحضوره كافة الاجتماعات التى عقدها وزراء الخارجية العرب صباح أمس الأول الخميس.
مشادة كلامية بين الجانبين فى اجتماع لجنة المتابعة العربية..
سفير سوريا بالجامعة العربية لرئيس وزراء قطر:لن نوقع على بيان مطبوخ
السبت، 09 أكتوبر 2010 10:23 ص
رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة