اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، الجمعة، أن قرار لجنة المتابعة العربية "خطوة غير كافية" لدعم الموقف الفلسطينى، مطالبة بعدم إعطاء أى "غطاء" للمفاوضات.
وقال فوزى برهوم، المتحدث باسم الحركة لفرانس برس: "رغم رفضنا للمفاوضات إلا أننا نعتبر أن قرار لجنة المتابعة العربية خطوة غير كافية لدعم الموقف الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال".
وتابع: "المطلوب عدم إعطاء أى غطاء لأى شكل من أشكال المفاوضات، وضرورة تبنى إستراتيجية عربية موحدة لدعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب لحماية الثوابت الوطنية و المقدسات".
وأضاف "نعتبر أن إعطاء أى فرصة للطرف الأمريكى سيعنى المزيد من الضغط على الدول العربية والطرف الفلسطينى وغض الطرف عن ممارسات الاحتلال".
وأعلنت لجنة المتابعة العربية فى بيان أصدرته مساء أمس، الجمعة، فى ختام اجتماعها فى مدينة سرت الليبية أنها "تدعم موقف" الرئيس الفلسطينى محمود عباس الداعى إلى "الوقف الكامل للنشاطات الاستيطانية" كشرط لاستئناف المفاوضات المباشرة.
ودعت اللجنة الولايات المتحدة إلى "الاستمرار فى جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح وعلى رأسها وقف الاستيطان".
وأعلن الفلسطينيون مرارا أنهم سينسحبون من المفاوضات المباشرة التى استؤنفت برعاية أمريكية فى 2 سبتمبر، فى حال واصلت إسرائيل البناء فى مستوطنات الضفة الغربية. واستؤنفت أعمال البناء فى 27 سبتمبر فى بعض مستوطنات الضفة الغربية، مع انتهاء فترة تجميد جزئى استمرت عشرة أشهر.
