الرئيس السورى بشار الأسد
سرت – يوسف أيوب وآمال رسلان
أكد الرئيس السورى بشار الأسد على هامش أعمال القمة الاستثنائية التى تعقد فى مدينة سرت الليبية أنه لا يوجد جديد فى أمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا، إلا أنه أكد على قبول دمشق لإجراء مفاوضات مع إسرائيل بشرط إعادة الجولان السورية.
وقال الأسد فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع " إن العلاقات المصرية السورية مستمرة بل وعلاقات جيدة وفى تطور، إلا أنه لفت إلى عدم توجيه دعوة مصرية له لزيارة القاهرة.
ووصف الرئيس السورى فكرة إنشاء رابطة للجوار العربى بأنها فكرة جيدة ولكنها تحتاج إلى إجماع عربى، مشيرا إلى وجود خلافات وحساسيات وهناك بعض الشكوك من جانب عدد من الدول العربية.
وقال إن سوريا تفضل أن يكون هناك إجماع عربى على هذه الفكرة، لكنه أردف بقوله "نستطيع أن نقوم بخطوات مرحلية، فهناك حوار سورى إيرانى، وحوار عربى تركى، وهذه خطة تتوافق مع هذه الفكرة، وليس بالضرورة أن تكون فكرة مؤسسية كاملة، ونستطيع أن نسير بأشياء مشابهة مع دول أخرى إلى أن تصبح الفكرة شاملة لكل دول الجوار، وتستطيع كل الدول العربية أن تحسن علاقاتها مع دول الجوار كما قامت سوريا مع تركيا".
وحول موقف سوريا من تطوير منظومة العمل العربى قال بشار إنها فكرة مهمة جدا ولكن ليس بالضرورة أن يكون الشكل المؤسساتى المطروح هو نهائى ولكن هناك تفاصيل كثيرة قانونية وإجرائية وغيرها هى الأساس لمناقشة هذا الموضوع ولكن هناك نقاط متفق عليها عربيا مثل القضايا المتعلقة بالمؤسسات الاقتصادية ورفع مستوى التعاون من وزراء إلى رؤساء وزارات ولكن هناك خلافات حول بعض القضايا.
وربط الأسد بين موضوع تنقية الأجواء العربية بوجود إرادة عربية ومؤسسات عندها يكون هناك علاقات عربية جيدة وبالتالى علينا تطوير مؤسساتنا وامتلاك الإرادة.
وحول انعقاد القمة العربية العادية القادمة فى العراق قال إننى لا أمثل القمة ولا أستطيع أن أجاوب على هذا السؤال ولست مخولا بالحديث نيابة عن الجامعة العربية.
من جانبه قال الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية لليوم السابع أن كلمة الرئيس حسنى مبارك فى المؤتمر لها تأثيرها فى مسار المناقشات ومعالجته للقضايا المطروحة، معربا عن اعتقاده أن المناقشات جدية وكانت، وبالتالى اعتقد أننا نسير فى الطريق الصح، واليوم تأتى مناقشات وستعرض التوصيات فى الفترة المسائية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس السورى بشار الأسد على هامش أعمال القمة الاستثنائية التى تعقد فى مدينة سرت الليبية أنه لا يوجد جديد فى أمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا، إلا أنه أكد على قبول دمشق لإجراء مفاوضات مع إسرائيل بشرط إعادة الجولان السورية.
وقال الأسد فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع " إن العلاقات المصرية السورية مستمرة بل وعلاقات جيدة وفى تطور، إلا أنه لفت إلى عدم توجيه دعوة مصرية له لزيارة القاهرة.
ووصف الرئيس السورى فكرة إنشاء رابطة للجوار العربى بأنها فكرة جيدة ولكنها تحتاج إلى إجماع عربى، مشيرا إلى وجود خلافات وحساسيات وهناك بعض الشكوك من جانب عدد من الدول العربية.
وقال إن سوريا تفضل أن يكون هناك إجماع عربى على هذه الفكرة، لكنه أردف بقوله "نستطيع أن نقوم بخطوات مرحلية، فهناك حوار سورى إيرانى، وحوار عربى تركى، وهذه خطة تتوافق مع هذه الفكرة، وليس بالضرورة أن تكون فكرة مؤسسية كاملة، ونستطيع أن نسير بأشياء مشابهة مع دول أخرى إلى أن تصبح الفكرة شاملة لكل دول الجوار، وتستطيع كل الدول العربية أن تحسن علاقاتها مع دول الجوار كما قامت سوريا مع تركيا".
وحول موقف سوريا من تطوير منظومة العمل العربى قال بشار إنها فكرة مهمة جدا ولكن ليس بالضرورة أن يكون الشكل المؤسساتى المطروح هو نهائى ولكن هناك تفاصيل كثيرة قانونية وإجرائية وغيرها هى الأساس لمناقشة هذا الموضوع ولكن هناك نقاط متفق عليها عربيا مثل القضايا المتعلقة بالمؤسسات الاقتصادية ورفع مستوى التعاون من وزراء إلى رؤساء وزارات ولكن هناك خلافات حول بعض القضايا.
وربط الأسد بين موضوع تنقية الأجواء العربية بوجود إرادة عربية ومؤسسات عندها يكون هناك علاقات عربية جيدة وبالتالى علينا تطوير مؤسساتنا وامتلاك الإرادة.
وحول انعقاد القمة العربية العادية القادمة فى العراق قال إننى لا أمثل القمة ولا أستطيع أن أجاوب على هذا السؤال ولست مخولا بالحديث نيابة عن الجامعة العربية.
من جانبه قال الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية لليوم السابع أن كلمة الرئيس حسنى مبارك فى المؤتمر لها تأثيرها فى مسار المناقشات ومعالجته للقضايا المطروحة، معربا عن اعتقاده أن المناقشات جدية وكانت، وبالتالى اعتقد أننا نسير فى الطريق الصح، واليوم تأتى مناقشات وستعرض التوصيات فى الفترة المسائية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة