فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"..

"مشعل": حلوان اتنست فترة طويلة وتحتاج جهد لإعادتها إلى الحياة

الجمعة، 08 أكتوبر 2010 01:27 م
"مشعل": حلوان اتنست فترة طويلة وتحتاج جهد لإعادتها إلى الحياة سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى والمرشح عن الحزب الوطنى لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة على مقعد الفئات بحلوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن دائرة حلوان اتنست لفترة طويلة عندما كانت ضمن محافظة القاهرة، وتحتاج لتحديث برنامج تطوير العشوائيات، لافتا إلى أنه تم تغيير الشكل العام لها وإدخال المياه والكهرباء إلى كثير من المناطق بها ومنها عرب الوالدة.

أوضح مشعل رغم أن عرب الوالدة من أهم المناطق التى حظيت باهتمام ورصف للطرق وإنشاء مركز شباب لتعليم الحاسب الآلى وتطوير المدارس، ومازالت تحتاج إلى الكثير وتعانى البطالة الشديدة، وهو ما دفعنى إلى إعداد مركز تأهيل للشباب فى كثير من الحرف حتى يستطيع كل منهم خلق فرصة عمل لنفسه، إضافة إلى السعى لإنشاء مستشفى بالمنطقة، وتطوير بعض المدارس، فأنا لدى من القناعة والقدرة "أن ما فيش شىء يصعب تنفيذه"، فالطموحات والأحلام مشروعة، "فالناس محتاجة اللى ياخد بأيديها وإلى من يحل لها مشاكلها بحب".

وعن منطقة العرب أشار مشعل إلى أنها تحتاج إلى رصف الطريق الرئيسى بالكامل، كما تحتاج العزبة القبلية التى كانت ضمن الدائرة 24 إلى مدارس، وسبق أن تم إزالة أكثر من 500 طن مخالفات من عرب غنيم، وإنشاء نادى يضم بداخلة ورش لخدمة العمال وأهالى المنطقة بتكلفة 7 ملايين جنيه، لكن الأهالى حوّلوا الشارع الرئيسى إلى قهاوى، فالناس لا بد أن تشارك فى التنمية وتعرف أن أى شيئًا يتم عمله لهم وعليهم أن يحافظوا عليه حتى يستطيع أن يخدمهم، فلو أحس الناس أنهم شركاء فى كل شىء سيحافظون عليه ويسعون لتنميته.

وحول طبيعة حلوان قال مشعل إن لها طبيعة خاصة، ووجود العرب والعصبيات والعائلات بها يجعل الارتباط بالكلمة ميثاقًا يحترم، والمصداقية والتحيز للمصلحة العامة مشروعًا، فحين يتم إنشاء خدمات بالمنطقة فهى تخدم الجميع، ولا تفرقه فى الاستفادة من الخدمة بين المسلم والمسيحى أو الحلوانى والصعيدى، وأنا بينى والجميع مودة وحب ولى زيارات كثيرة مع الأنبا بسنت، وأن طرح أى نوع من المشاكل تذوب سريعا، لأن المصلحة العامة والحب هما أساس أهالى حلوان.

وعن طرح مشعل مسبقا خوض مشيرة خطاب لانتخابات مجلس الشعب فى حلوان على مقعد الكوتة، قال إن مشيرة خطاب إضافة لأى مكان تكون موجودة به، لأن لديها من الخبرة السياسية والقدرة على العمل فى المجال الاجتماعى ما يجعل عطاءها مميزا، وكل ما حدث أننى قدمتها فى مؤتمر وتمنيت أن ترشح نفسها، وقامت القائمة فآثرت السلامة، وأحجمت عن ترشيح نفسها من منطلق أيمانها أنه احتمال أن ترشح شقيقتها الدكتورة مديحة خطاب نفسها فى أحد دوائر القاهرة، إضافة إلى أنها لا يمكنها أن تنشغل عن عملها الاجتماعى من خلال وزارة الأسرة والسكان وتتفرغ للانتخابات، فالعطاء عندها أساس شخصيتها، ولا يهمها أن تعطى وهى وزيرة أو نائبه.

وعما يشاع عن مرافقة قدرى أبو حسين، محافظ حلوان، له أثناء جولاته الانتخابية، قال مشعل "اللى بيقولوا كدا يجوا يقولولى واقعة واحدة، قدرى أبو حسين يتجنب أن يخوض معى جولاتى، لأنه لا يريد أن يدخل نفسه فى هذا اللغط وأنا أحترم هذا، وأقدرة، وهذا لم يحدث سوى فى زيارة الوزيرة مشيرة لمنطقة المعصرة الأسبوع الماضى، وكنت بصفتى نائب الدائرة 24، ولم أتحدث لأنه لم تكن جولة انتخابية وإنما كانت زيارة رسمية للوزيرة وكنت فى استقبالها لأنها كانت بدائرتى".


وفيما يخص الاعتمادات المالية الخاصة بالدولة من أجل المحافظة واستغلال مشعل لها للتخديم عليه فى الانتخابات، قال: "هذا الكلام غير صحيح بالمرة فكل منطقة بحلوان لها ميزانية خاصة بها ومدرجة فى المحافظة، وفى مرة كنت بزيارة لمنطقة كفر العلو التى كانت فى الدائرة 25 من قبل ولم تكن دائرتى، ووجدت مركز الشباب هناك حالته متردية فكلمت حسن صقر وكان المركز ليس له دعم، لكن تم إدراج النادى فى صندوق دعم الأنشطة الرياضية وتخصص له 10 ملايين جنيه لتطويره وتقديمه خدمات لأهالى المنطقة، وكذلك وجدت طريق الكورنيش "مدغدغ" فكلمت عبد السلام المحجوب فقال: "أنا أحاول أطلع دعم للطريق، وبالفعل جارى رصف الطريق"، هى إمكانيات دولة توظف لخدمة المواطنين وليس لخدمة مشعل.. أنا حلقة وصل وأمين فى وصف ما يحتاجه الأهالى ليس بصفتى نائبا أو وزيرا، ولكن بصفتى من أهل حلوان".

وعن المنافسة بينه وبين مصطفى بكرى قال مشعل: "لا أنافس أحدا، أنا أقدم خدماتى لحلوان من قبل الانتخابات وسأداوم فى تقديمها ولن يمنعنى شىء أو شخص من استكمال ما بدأته، فهذا واجب وطنى وليس بدافع الانتخابات أو خلافة، والناس تحتاج لعطاء أكثر وأكثر، ومن يستطع العطاء فليتفضل، وفى النهاية صناديق الانتخابات ستحسم المسألة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة