**أدى الأهلى مباراة جيدة أمام الترجى التونسى فى البطولة الأفريقية وكان حسام البدرى موفقا فى إداراته للمباراة التى أعتبرها أحسن مباراة له كمدير فنى، وواضح جدا أن الطريقة التى لعب بها حسام أفضل كثيرا من 4/2/3/1 التى بدأ بها الأهلى هذا الموسم، لكن لاعبى الأهلى لمن يعتادوا عليها حتى الآن.. وإذا كانت هذه الطريقة ناجحة فى أوروبا ومثال على ذلك هولندا فإن روبن وشنايدر وديرك كويت يجيدون هذه الطريقة ببراعة، لأنها تناسب إمكانياتهم الفنية والبدنية لذا تأقلموا عليها سريعا أما بالنسبة للأهلى فالأنسب له هو 4/3/2/1 أو 4/3/1/2، وعن مباراة العودة أمام الترجى فهى بالطبع صعبة للغاية فالأهلى يدخلها وهو فائز (2-1) ولابد للبدرى من دراسة الطريقة المناسبة للعودة منتصرا من تونس، وإذا كان هناك من نصيحة للاعبين فهى التركيز والتركيز طوال زمن المباراة، هذا هو السلاح الذى يمكن من خلاله تخطى هذه المباراة، فالأهداف إن جاءت ستكون من خلال أخطاء فردية لغياب التركيز، لذا لابد للجهاز الفنى من العمل على احتفاظ اللاعبين بالتركيز طوال المباراة، وهذا معناه أن تكون لياقة اللاعبين فى القمة، حيث إن أى خلل فى لياقة اللاعبين سيؤثر مباشرة على تركيزهم.
** أعرف محمد فضل جيد وأعرف أخلاقياته العالية، لكن لم تعجبنى سجدته عقب إحرازه الهدف الأول فى مباراة الترجى بيده، فإذا كان فضل قد قرر ألا يذهب لحكم المباراة ويعترف أنه سجل هدفا بيده فهذا قراره، ولكن السجود لله شكرا على إحراز هدف غير شرعى أعتبره غير مقبول، فهذا مثل اللص الذى يذهب لسرقة خزينة فيجدها ممتلئة بالنقود فيسجد لله شكرا على هذه الغنيمة، أعرف أن هذا كان رد فعل سريعًا وتلقائيًا من فضل، لكنه غير مقبول بالمرة وأتمنى ألا تتكرر ثانية.
** فى فترة توقف الدورى وهى حوالى 3 أسابيع لماذا لا تقيم بعض فرق الدورى الممتاز دورة ودية فيما بينهم من أربعة إلى ستة فرق ستكون فرصة عظيمة لتجربة اللاعبين البدلاء والعائدين من الإصابة، كما أنها تعطى بعض الجدية على هذه المباريات أكثر بكثير من إقامة مباريات ودية منفصلة، فأغلب هذه الفرق تقيم معسكرات طويلة للاستفادة من هذه المباريات، كما أنه من الممكن إيجاد بعض الشركات الراعية ويمكن بيع هذه الحقوق للتلفزيونات التى عندها أوقات فراغ كثيرة، خاصة فى فترات توقف الدورى.
مازن مرزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة