صحفيو "الدستور" ينفون لقاءهم البدوى أمس

أكد صحفيو جريدة "الدستور" فى بيان لهم اليوم الجمعة، أنهم لم يلتقوا الدكتور السيد البدوى رئيس مجلس الإدارة السابق لـ"الدستور" فى مقر الصحيفة أمس الخميس.

وأوضح البيان، أن من جلسوا مع البدوى لا يمتون لصحفيى الدستور بأى صلة، لكنهم مجموعة ممن تسببوا فى إغلاق جريدة "البلاغ" على خلفية قضية الشذوذ الجنسى للفنانين، وأبدوا مخاوفهم من أن تكون تلك الواقعة محاولة للالتفاف حول وعود البدوى للصحفيين بحل الأزمة، وإجراء مفاوضات مع شريكه السيد رضا إدوارد لعودة إبراهيم عيسى رئيساً للتحرير والالتزام بالسياسية التحريرية الأصلية للجريدة.

وشدد الصحفيون على عدم علاقتهم بمقر الدقى الذى تصدر منه "الدستور" التى وصفوها بـ"المزيفة"، مؤكدين استمرار وجودهم بمقر الجريدة الرسمى.

كما أكد صحفيو الدستور، أن حديث البدوى عن انتقال الصحفيين الأحد المقبل إلى مقر الجريدة الجديد، وإنها ستصدر ابتداء من الخميس (أمس) بطاقم تحريرها، لا أساس له من الصحة، موضحين أن صحفيى الدستور لم ولن يشاركوا فيما وصفوها بـ "مهزلة" صدور الصحيفة بشكلها الحالى.

كان الدكتور السيد البدوى أكد فى بيان رسمى له مساء أمس الخميس أنه التقى عدداً من صحفيى الدستور فى المقر المؤقت للجريدة أثناء تجهيزهم عدد اليوم الجمعة.