تقدم صموئيل لطفى صادق راعى الكنيسة الإنجيلية بأحمد بدوى فى شبرا، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، ضد كل من القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية وحبيب العادلى وزير الداخلية، طالب فيها بوقف تنفيذ أية قرارات صادرة من المطعون ضده الأول بعزله من الطائفة الإنجيلية وعضويتها.
جاء فى الدعوى التى حملت رقم 48180، أن المدعى رسَّم قسا بطائفة الأقباط الإنجيليين بالمجلس العام بكنيسة النعمة فى 1990، وتم تكليفه بالخدمة فى كنيسة النعمة للأقباط الإنجيليين بشبرا، وفى أبريل 1995 عين كموثوق للطائفة بشبرا، ومنذ تعيينه وحتى الآن لم يوقع عليه أية إجراءات أو مخالفات بصفته موثق، إلا أنه نظرا لتحديث البيانات بعد إلغاء التعامل بالبطاقات الورقية والعمل ببطاقات الرقم القومى، أرسل رئيس دائرة المأذونين والموثقيين خطابا إلى رئيس الطائفة الإنجيلية، عما إذا كان الطالب مقيدا بسجلات الطائفة من عدمه، ففوجئ بأن رئيس الطائفة يرسل خطابا لرئيس دائرة المأذونيين والموثقين، مفاده أنه تم عزل وفرز الطالب عن عضوية مجمع المثال المسيحى لوجود شكاوى ضده وهو ما لم يحدث على أمر الواقع.
أكد القس صموئيل، أنه لم يعلم بأية قرارات بوقفه وعزله سواء من رئاسة الطائفة أو أى مجمع تابع لها، مشيرا إلى أن جميع ادعاءات صفوت البياضى مغرضة ولا أساس لها من الصحة والواقع، وأن الخطاب الذى ورد من البياضى سبب له أضرارا مادية وأدبية كثيرة ونال من سمعته وشرفه واعتباره، خاصة وأنه من أهل شبرا والكل يثق فيه ويحترمه، حيث أنه خادم للجميع مسلمين قبل المسيحيين ويلبى إحتياجاتهم وطلباتهم وعلاوة على أنه راعى الكنيسة الإنجيلية بأحمد بدوى بشبرا فهو رئيس مجلس إدارة جمعية نور الفادى للخدمات الإنسانية وجمعية مسح الدموع الخيرية.
وطالب صموئيل، بإلزام الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية يوقف تنفيذ أية قرارات صادرة عنه بعزله من الطائفة وعضويتها، وإلزام وزير الداخلية بإصدار بطاقة رقم قومى له تحوى صفته كقس الطائفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة