الإذاعة العامة الإسرائيلية..
التوقيع على صفقة بيع 20 مقاتلة شبح أمريكية من طراز F35 لإسرائيل
وقع ممثلون إسرائيليون وأمريكيون فى مقر القنصلية الإسرائيلية فى مدينة نيويورك مساء أمس الخميس، على الصفقة التى بموجبها تبيع واشنطن لتل أبيب 20 مقاتلة شبح أمريكية من طراز F-35 بتكلفة ملياريْن و750 مليون دولار.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه سيتسنى تمويل حصة الأسد من تكلفة الصفقة الباهظة من المساعدات الأمنية الأمريكية المقدمة لإسرائيل، فيما تشارك الصناعات العسكرية الإسرائيلية فى تطوير بعض أجهزة المقاتلة المزمع تسلم الدفعة الأولى منها بعد 6 سنوات، حيث يحق لإسرائيل فى مرحلة لاحقة اقتناء 55 مقاتلة أخرى من الطراز ذاته.
وقال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية أودى شانى أثناء حفل التوقيع "إن هذه الطائرات تفتح عهدا جديدا من العظمة الأمنية الإسرائيلية"، مضيفا أن النية تتجه نحو ابتياع أسراب أخرى من هذه الطائرات، واصفا توقيع الصفقة بفاتحة عهد تاريخى جديد يمكن إسرائيل من مواجهة التحديات من قريب أو بعيد، مؤكداً أن هذه الصفقة هى بمثابة تعبير آخر عن التحالف الاستراتيجى مع الولايات المتحدة، والتزام الأخيرة بالحفاظ على التفوق العسكرى الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرانوت..
الجيش الإسرائيلى يستأنف تدريباته الجوية فى اليونان بعد تدهور العلاقات مع تركيا
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن وزارة الدفاع اليونانية أعلنت أمس بأن سلاح الجو اليونانى سيجرى مناورات جوية مشتركة مع سلاح الجو الإسرائيلى فى الـ 11 إلى 14 من شهر أكتوبر الجارى.
وأضحت الصحيفة بأنه سيشارك فى هذه المناورات 8 طائرات مروحية من طراز "أباتشى" و"بلاك هوك" من كلا الجانبين، وستقوم الطائرات بعمل مناورات وإطلاق نار، بالإضافة إلى التدرب على الاشتباكات الجوية.
وقالت يديعوت إن هذه المناورات تأتى بين الطرفين من أجل ضمان التعاون الإقليمى فى حال حدوث كوارث طبيعية، على حد قولها، مضيفة أنه وبعد التدهور فى العلاقات بين إسرائيل وتركيا توقفت التدريبات والمناورات بين الجيشين، وأصبحت اليونان شريكة مهمة لسلاح الجو الإسرائيلى فى مثل هذه الأنواع من التدريبات.
وأضافت الصحيفة أنه بعد الاعتداء على السفينة التركية "مرمرة"، والتى قتل على متنها يونانيون تدهورت العلاقات بين إسرائيل واليونان، وألغيت على إثر ذلك زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إلى هناك.
وأشارت يديعوت إلى أنه بعد ذلك بأشهر قام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بزيارة إلى اليونان من أجل إعادة الأمور إلى سابق عهدها فى جميع المجلات بما فيها العسكرية والأمنية بين البلدين.
إسرائيل تنوى استخدام "الكلاب" فى صد سفن المساعدات لقطاع غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عن اتخاذ قوات البحرية الإسرائيلية قراراً بمشاركة "الكلاب البوليسية" المهاجمة التابعة لوحدة "عوكتس" فى المواجهات البحرية من أجل إفشال الحملات البحرية القادمة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم سيكونون أول من سيصعد على ظهر سفينة من أجل منع وصول الناشطين إلى عناصر القوة البحرية كما حدث فى السابق فى السفينة التركية "مرمرة".
وصرحت مصادر عسكرية رفيعة للصحيفة "أنه فى حال إنزال تلك الأنواع من الكلاب فإنها ستحافظ على المكان، ولن تعطى أحداً فرصة الاقتراب من عناصر القوة البحرية"، مضيفة "أنه من الممكن إنزالهم من خلال رافعات أو بطرق أخرى، وأن مثل هذه الكلاب مدربة على نهش الأعداء من أجسادهم، وكلما قاوم العدو تشتد نهشة الكلاب فى جسده، وقد أثبتت تلك الكلاب قدرتها فى أحداث كثيرة ودون رحمة، حيث إنها سلاح غير قاتل ويستطيع أن يفعل الكثير".
وأضافت المصادر العسكرية لمعاريف "إنه فى الحملة البحرية السابقة، والتى تم السيطرة خلالها على سفينة "مرمرة"، كان هناك أيضا كلاب بوليسية، ولكن لم يتوقع أحد أن يكون هناك مقاومة عنيفة، وعليه لم يتم إرسال الكلاب أولاً".
وأشارت المصادر إلى أنه فى ضوء النجاحات التى سجلتها تلك الوحدة الكلابية بقيادة المقدم يرون سيتبون، فقد قرر توسيع عمل تلك الوحدة بحيث سيتم ضمها إلى ألوية سلاح المشاة خلال عمليات التدريب، وبعد ذلك سيتم دمجها أيضا فى ميادين القتال.
صحيفة معاريف..
الكشف عن تفاصيل التركيبة القيادية الجديدة للجيش الإسرائيلى
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أنه بعد يومين من الكشف عن شخصية نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى القادم، فإن التركيبة القيادية للجيش بدأت تتضح بصورة أكبر.
وأضافت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى القادم يوأف جلانت قام بتعيين العقيد يهودا فوكس كمساعد له، وكذلك تعيين المقدم أرييل بن ديان رئيساً لمكتبه، حيث إن بن ديان معروف بأنه هو قائد وحدة مكافحة الإرهاب فى سلاح المشاة.
وأشارت معاريف إلى أنه كان قد أعلن فى السابق أن رئيس شعبة المخابرات فى الجيش الإسرائيلى القادم سيكون العميد أفيف كوخافى، والذى سيرقى إلى درجة جنرال، كما سيتولى الجنرال تال روسو قيادة المنطقة الجنوبية الجديد، والذى يشغل اليوم رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى.
صحيفة هاآرتس..
إحصائية إسرائيلية: شهر سبتمبر شهد أكبر عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل.. 11293 قذيفة "هاون" أطلقت تجاه إسرائيل منذ عام 2002
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إحصائية حول عملية إطلاق الصواريخ اتجاه مستوطنات النقب الغربى خلال الأشهر الأخيرة.
وكشف الموقع أنه أطلق فى شهر سبتمبر من العام الحالى صواريخ وقذائف من قطاع غزة باتجاه مستوطنات النقب الغربى، أكثر من أى شهر مضى بعد عملية الرصاص المصبوب التى شنها الجيش الإسرائيلى على غزة.
وذكر الموقع أنه فى شهرى فبراير ومارس من العام الماضي، والذين تلا العملية سُجلت كميات إطلاق صواريخ كثيرة نتيجة العملية العسكرية، وبالإجمال أطلق نحو 30 صاروخ جراد و14 صاروخ قسام و15 قذيفة هاون، كلها سقطت فى النقب الغربى، بالمقارنة مع 13 عملية إطلاق سُجلت فقط فى شهر أغسطس الذى سبقهم.
وأشارت الإحصائية إلى أنه خلال عام 2010 أطقت نحو 163 صاروخا وقذيفة هاون، منها 106 صواريخ قسام و50 قذيفة هاون، و7 صواريخ جراد، لافتة إلى أن الرقم يعد متدنياً جداً بالمقارنة مع الأعوام الثمانية السابقة منذ عام 2002.
ولفت الموقع العسكرى الإسرائيلى إلى أنه منذ أن بدأ إطلاق الصواريخ المكثف يستمر الجيش الإسرائيلى بالعمل بشكل مستمر وبقوة ضد كل العناصر التى تعمل ضد إسرائيل، كما ينظر إلى حماس كمسئولة عما يجرى فى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سجلت نحو 11293 عملية إطلاق صواريخ وقذائف هاون تجاه إسرائيل منذ عام 2002.
"جوجل أرث" يكشف عن صور مقاتلين لحزب الله يتدربون على صواريخ "سكود" فى قاعدة سورية
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أنه قد ألتقطت صور محدثة بالقمر الصناعى نشرتها شركة "جوجل"مؤخرا ضمن برنامجها "جوجل إرث" قاعدة لصواريخ أرض أرض من طراز "سكود" تابعة للجيش السورى فى منطقة بلدة عدرة الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا إلى الشمال الشرقى من دمشق، تظهر مقاتلين يتدربون فى هذه القاعدة على استخدام الصواريخ.
وأضافت الصحيفة أن موعد التقاط الصور كان فى 22 من شهر مارس الماضى، حيث يثير الشبهة بأن الحديث يدور عن تدريبات ينفذها نشطاء حزب الله فى هذه القاعدة على استخدام صواريخ السكود، حيث كانت الأنباء ترددت فى وسائل إعلام مختلفة - بعد هذا الموعد بـ 3 أسابيع حول نقل إرساليات من هذه الصواريخ من سوريا إلى حزب الله.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن صحيفة "الرأى" الكويتية كانت قد كشفت فى إبريل الماضى بأن سوريا تزود حزب الله بصواريخ سكود، وبعد ذلك بشهر ذكرت هاآرتس نفسها أن سوريا نقلت إلى حزب الله أيضاً صواريخ دقيقة التوجيه من طراز "M-600" يبلغ مداها 300 كيلومتر.
واستندت الصحيفة إلى ما جاء فى أواخر شهر مايو بصحيفة التايمز اللندنية عن انطلاق شحنات الصواريخ، وغيرها من الوسائل القتالية من قاعدة عدرة قرب دمشق إلى حزب الله فى لبنان، ونسبت التيامز إلى مصادر أمنية - لم تشر إلى هويتها ـ قولها إن إيران تنقل إلى هذه القاعدة صواريخ ووسائل قتالية أخرى عبر مطار دمشق الدولى الواقع قرب هذه القاعدة، حيث تم تخصيص مبان سكنية لنشطاء حزب الله فى هذه القاعدة، وكذلك تخصيص مخازن وأسطول من الشاحنات لنقل هذه الوسائل القتالية إلى الحدود اللبنانية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً، ومن ثم إلى منطقة بعلبك وجنوب لبنان.
وأضافت هاآرتس خلال تقريرها الذى نشرتها اليوم الجمعة، فى صدر صفحتها الأولى، إن صور القمر الصناعى - التى يعرضها برنامج "جوجل أرث" تظهر فى قاعدة عدرة 5 صواريخ يبلغ طولها نحو 11 متراً - أى مثل طول صواريخ سكطد بى وسى - كما يمكن فى هذه الصور مشاهدة 3 صواريخ محمولة على شاحنات فى موقف للشاحنات وصاروخين إضافيين فى وسط ساحة تدريبات باتجاه الشرق، حيث يمكن رصد 20-25 شخصاً ونحو 20 آلية، مضيفة بأن الصور تظهر أيضا أحد هذين الصاروخين مركّبا على ما يبدو كأنه منصة إطلاق متنقلة وصاروخا آخر موضوعا على الأرض.
وقالت هاآرتس إن صور جوجل إرث المحدثة تكشف أعمال بناء واسعة ونشاطا تدريبيا فى عدة قواعد عسكرية فى أنحاء سوريا بينها قاعدة عدرة التى تعتبر إحدى القواعد الصاروخية الرئيسية الثلاث فى سوريا.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن شركة جوجل نشرت الاسبوع الماضى صورا محدثة بالقمر الصناعى لمناطق مختلفة فى سوريا علما بأن هذه الصور متيسرة لكل متصفح فى برنامج "جوجل أرث9 " على الإنترنت.
واشنطن توقع مع تل أبيب على اتفاقية تطوير منظومة "الصولجان السحرى" لاعتراض الصواريخ
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن إسرائيل وقعت على اتفاقية مع الولايات المتحدة الشهر الماضى تقضى بمواصلة التطوير المشترك لمنظومة الصولجان السحرى أو "العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية متوسطة المدى.
وقالت هاآرتس إن هذه ثانى اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين الإسرائيلى والأمريكى حول تطوير هذه المنظومة الاعتراضية المسماة باللغة الانجليزية Sling David أى "درع داود" علما بأن هيئة تطوير الوسائل القتالية العسكرية الإسرائيلية "رفائيل" هى المسئولة عن تطوير المنظومة فى إسرائيل بمساعدة أمريكية.
ومن المقرر أن توفر المنظومة الاعتراضية الذكية الطبقة المتوسطة من الحماية والدفاع ضد الصواريخ، حيث تم تخطيط منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض قذائف صاروخية يبلغ مداها الأقصى 70 كيلومتراً، فى حين توفر منظومة الصواريخ الإسرائيلية الصنع من طراز "حيتس- سهم" الحماية بوجه الصواريخ التى يتخطى مداها 250 كيلومتراً، ويتوقع أن تدخل منظومة "الصولجان السحرى" أو "درع داود" حيّز الاستخدام الفعلى عام 2014.
ونقلت الصحيفة عن بيان وكالة الدفاع الصاروخى التابعة للبنتاجون أن الاتفاقية الأمريكية ـ الإسرائيلية الجديدة تأتى استمراراً للاتفاقية السابقة الموقعة عام 2008، والتى نصت على تمويل كلفة التطوير الأولى للمنظومة المذكورة.
وأوضح البيان أن التقنية الحديثة التى سيتم تطويرها ضمن هذا المشروع ستساعد الصناعات الأمريكية والإسرائيلية، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية يعبر عن الالتزام الأمريكى الدائم بحماية أمن إسرائيل.
وأشارت هاآرتس إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت عن توقيع الاتفاقية فى الـ 27 من الشهر الماضى، أى بعد انتهاء العمل بقرار تجميد البناء الاستيطانى بيوم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة