استمراراً لردود الأفعال المتتالية فيما يخص تحقيق اليوم السابع المصور حول محرقة مستشفى 6 أكتوبر العام لأمراض الحساسية والصدر، صرح طارق عيد مدير المخلفات الطبية بوزارة البيئة أنه تم توجيه لجنة بيئية فورية من وزارة البيئة، وفريق من إدارة التحاليل، وذلك لأخذ عينات وتحليلها والتأكد ما إذا كانت تلك الانبعاث خطيرة وخارج نص قانون البيئة سوف يتم إغلاق المحرقة فوراً.
وأضاف عيد فى تصريحاته لليوم السابع أنه خلال شهور سوف يتم نقل كافة المحارق الموجودة بتجمع سكانى، للمواقع الجديدة والتى حددتها إستراتجية البيئة الجديدة للتخلص من النفايات الخطيرة بـ5 أماكن بالقاهرة الكبرى "طريق شرق السلام ببلبيس، طريق العاشر ببلبيس، ووادى الريحان، طريق الكريمات، وقارة الجندى"، مؤكداً إن الإسراع فى الإجراءات يتم وفقا للميزانية المتوفرة.
كما أوضح عيد، أنه بعد تزايد الكوارث البيئية نتيجة سوء إدارة المحارق الطبية تقرر تعديل قانون البيئة وجعله ينص على "تجميع المخلفات تجميع منفصل، ووضع المخلفات بعبوات ذات ألوان خاصة، وتخزينها تخزين مؤقت، ولا يتم التسليم إلا للجهات التى تم الترخيص لها".
على صعيد آخر، أكد باحث بيئى أن تباطؤ اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد العديد من الانتهاكات البيئية يرجع لعدم وجود ميزانية بالدولة تكفى للسيطرة أو الحد من مخاطر الانبعاث الملوثة للبيئة على المدى القريب، مشيراً لصعوبة وصول المخالفات والانتهاكات البيئية للرئيس نتيجة ما تعانيه الدولة من بيروقراطية راسخة، ووجود مؤسسات بالدولة حولها لحواجز تمنع الوصول للرئيس بشكل مباشر.
استمرار ردود الفعل الخاصة بتحقيق اليوم السابع المصور حول حرق النفايات الطبية بمستشفى أكتوبر العام.. "البيئة" تؤكد غلق جميع المحارق خلال شهور.. ومصادر تنفى سهولة سرعة الإجراءات بسبب التمويل
الجمعة، 08 أكتوبر 2010 10:47 ص
محرقة مستشفى 6 أكتوبر العام لأمراض الحساسية والصدر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة