قررت محكمة جنايات الفيوم أمس، الخميس، برئاسة المستشار جنيدى الوكيل، فى القضية رقم 32657 لسنة 2009 بالسجن المشدد 15 سنة لربة منزل، قامت بخنق طفلها بعد 10 أيام من ولادته، للتخلص من عارها، وذلك بعد أن حملت فيه سفاحاً.
تعود وقائع القضية إلى 12 يوليو 2009، عندما تلقى النقيب مصطفى حسن، معاون مباحث قسم الفيوم، بلاغاً من سائق يدعى "صابر. ر" (33 سنة) من مدينة الفيوم يتهم فيه زوجته "هبة. ع" (19 سنة) ربة منزل، بأنها قامت بخنق ابنيهما بنصيحة من أبويها من أجل التخلص من عارها، حيث حملت الطفل منه سفاحا قبل زواجهما بحوالى 8 أشهر.
اصطحب زوجته إلى القسم وقال فى بلاغه إنه قام بخطبتها منذ حوالى عام، وأنها خلال فترة الخطوبة عاشرها معاشرة الأزواج، حيث حملت منه سفاحاً، وعندما علم أهلها أسرعوا فى زواجهما، وفى الأيام الأخيرة للولادة وضعت طفلا بعد الزواج بحوالى 23 يوما تقريباً.
وقال إنه كان ينوى نسب الطفل له بعد الولادة، إلا أن زوجته خشيت من الفضيحة فقامت بخنق الطفل مما أدى لوفاته، وأخبرته بأن الطفل توفى وفاة طبيعية، حيث قام باستخراج تصريح دفن للطفل فى مقابر العائلة.
وبعدها بيومين اعترفت له زوجته بأنها قامت بخنق الطفل خوفا من الفضيحة، حيث قالت فى اعترافها بأنها قد قامت بخنق الطفل مستخدمة يديها فقط حتى لفظ أنفاسه ثم نامت بجواره حتى الفجر، وعندما عاد زوجها إلى المنزل قامت بإيقاظه بعد ساعتين من النوم لتخبره بأن الطفل مات.
أحيلت المتهمة إلى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة