وزير الرى: أنا «جهينى» أصيل.. وأمى «همامية» وأقول للمشككين «عيب»

الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى والمرشح على مقعد الفئات عن الحزب الوطنى فى مركز جهينة بسوهاج، تأثر بهجوم البعض عليه بحجة أنه لا ينتمى إلى جهينة، ولا يوجد له مقر انتخابى بها، وجاء للبحث عن مقعد البرلمان ثم العودة إلى القاهرة مرة أخرى.

علام قال «أنا راجل صعيدى وأصولى صعيدية وأنتمى لعائلة علام حماية، إحدى عائلات ربع حسام الدين بجهينة، وابن عمى الحاج إبراهيم ثابت علام حماية، وأمى همامية من قرية الهو بنجع حمادى، وليس من الأدب أو أخلاق العرب أن يلقى البعض بتهم لا تستند إلى أى دليل، لأن الأنساب والأصول لا تزور، ولا تشترى ولا تمنح من أحد، خاصة فى مدينة مثل جهينة، لها تاريخ عريق فى النضال ضد الفرنسيين فى معركة جهينة فى 10 أبريل 1798، وهو اليوم الذى تحول إلى عيد قومى لسوهاج».

وأضاف علام قائلاً «دوار بيت علام والمقر الانتخابى مفتوح لكل أبناء جهينة، فأنا قبلت الترشح لخدمة أهلى وعشيرتى، وللمساهمة فى حصولهم على حقوقهم من الخدمات والرعاية الصحية والتعليم والطرق، بشكل يحفظ لهم كرامتهم ويغنيهم عن الهجرة إلى الخارج، وتحويل جهينة إلى مركز جاذب للعمالة من خلال إنشاء بعض المصانع والمشاريع الصناعية، وقبلت الترشح بناء على رغبة أهلى».

ونفى علام أن يكون هدفه الحصول على مقعد فى البرلمان تحسباً لحدوث تعديل أو تغيير وزارى، قائلاً «وجود الوزير فى البرلمان يكسبه خبرات إضافية، ويقربه من مشاكل المواطنين، ويجعله قادراً على الحديث فى كل الملفات، وليس الاقتصار على ملف وزارته فقط، وهو الأمر الذى يحول الوزير إلى رجل سياسى، ما يعنى صالح المواطن والبلد بشكل عام».

الجدير بالذكر أن دائرة جهينة تشهد حالة من الحراك الشديد، وترتب على خوض علام الانتخابات انسحاب أغلب المرشحين على مقعد الفئات، كنوع من التقدير له، ولا يتبقى إلا العضو الحالى حمام عابدين، وفى المقابل يتوقع أن تشهد المنافسة على مقعد العمال صراعاً شرساً بين أرباع جهينة، خاصة بعد اتفاق ربع بنى رماد على المهندس محمد عبدالمغيث أبوشحاتة، وشهرته «حميدة»، كما أن هناك النائب الحالى محمود مصلح رغم خلافه مع ابن عمه ماهر سلام، والذى ينوى الترشح مستقلاً لحسم المقعد، أو إسقاط مصلح، بالإضافة إلى وجود محمد العمدة، أبرز مرشحى ربع أبوخبر.