أصبحنا والحمد لله الشعب رقم 1 فى الصبر على الضرب والإهانة وقلة القيمة.. حيث صرنا فى السنتين الأخيرتين وبسبب كرة القدم الملعونة ملطشة للّى ما يسوى وما يسواش أيضاً من بعض الشعوب العربية!.
منذ عدة أشهر تعرض لاعبو ومشجعو كرة القدم المصريون فى السودان والجزائر لكل صور الانتهاك! وها هو نفس الأمر قد تكرر مؤخراً من قِبَل مشجعى فريق الترجى التونسى، والبقية تأتى!! وهذا كله يرجع إلى حالة الصمت الرهيب والاستسلام المؤسف الذى يتسم به نظامنا الحالى حيال كل هذه الأحداث! الأمر الذى جرّأ كل ذوى النفوس المريضة علينا، فتجاوزوا إلى حد تعديهم على عدد من أفراد الأمن المصريين!
لا شك أنهم لم يتصرفوا بهذا الشكل الفاجر، إلا لأنهم يعلمون جيداً أننا شعب مستباح ومهان داخل وخارج بلده! والبركة فى شعار السلام السلام السلام الذى يرفعه نظامنا أينما حل!
رغم أن كرة القدم تعكس نفسية الشعوب وتوضح مشاعرهم الحقيقية تجاه بعضهم البعض، إلا أننى أخشى ما أخشاه أن تكون هذه الكرة الملعونة سبباً فى فرقة العرب وتمزيقهم ومدخلاً سهلاً لإسرائيل لزرع الفتنة والعمل على إشعال نار الحرب بينهم، وأظن أن هذا ما يحدث بالفعل!
قالت لى إحدى صديقاتى بعد هذا الحدث المؤسف: بلاها كورة.. إيه اللى هيحصل يعنى لو لغوا الكورة؟!
فما كان منى إلا أن أقول لها: لو لغوا الكورة الشعب هيطلع غلبه وينفس عن نفسه إزاى!
من مصلحة النظام بقاء الكرة وبالتالى بقاء تلك الأحداث لإلهائنا!.. مش كدة ولاّ إيه؟!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة