ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن لبنان تعتزم الموافقة على قيام الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بزيارة مثيرة للجدل بشكل كبيرة إلى حدودها مع إسرائيل خلال الأسبوع المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تقود جهوداً دبلوماسية حثيثة لإقناع حكومة بيروت بأن وجود أحمدى نجاد فى الجنوب اللبنانى معقل حزب الله الشيعى سيمثل مخاطرة أمنية قد تؤدى إلى اندلاع عنيف خطير، إلا أن هناك دلالات بأن الزيارة ستتم كما هو مقرر لها على حد قول بعض الدبلوماسيين.
وأوضحت الجارديان، أن هناك تقارير صحفية تحدثت عن أن الرئيس الإيرانى سيقوم بإلقاء حجارة بشكل رمزى عبر السياج على الحدود إلى داخل إسرائيل، وستتضمن أول زيارة لأحمدى نجاد إلى لبنان بشكل رسمى والتى ستستمر لمدة يومين، قانا لوضع أكليلا من الزهور على قبور اللبنانيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وستشمل الزيارة أيضا منطقة بنت جبيل التى كانت مسرحاً عنيفاً للقتال بين حزب الله وإسرائيل فى حرب عام 2006.
وقد ظهرت بالفعل ملصقات الترحيب بأحمدى نجاد بالعربية والفارسية فى المنطقة فى ظل تقارير عن أن زيارة الرئيس الإيرانى، وكذلك وفد رجال الأعمال القادم من قطر ستجلب الاستثمارات والتمويلات للتنقيب عن النفط.
وقد رفض مسئولون فى السفارة الإيرانية ببيروت تأكيد تفاصيل رحلة الجنوب، لكن يقال إن حزب الله يحشد المؤيدين لاستقبال أحمدى نجاد باعتباره بطلاً للمقاومة.
لبنان ترفض ضغوطاً أمريكية لمنع زيارة الرئيس الإيرانى
الخميس، 07 أكتوبر 2010 11:30 ص
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة