قال المسئول الإعلامى بشركه كيما، إن الشركة لا علاقة لها من قريب أو من بعيد فى تلك الكارثة البيئية التى يعانى منها أهل منطقة مصرف السيل بأسوان، أو ما تعرف "ترعة كيما"، مؤكداً أن الأهالى استغلوا اسم الشركة "كيما" وإلصاقها بأى كارثة بيئيه تحدث، مؤكداً أن كيما شيدت لتكون "مجتمعاً صناعياً" بكل ما تحمله الكلمة، وليست مجرد شركة صناعية تهدف للربحية، على حد وصفه.
وأضاف، أن الشركة تعتبر من أهم الشركات المهتمة بمحاربة التلوث ولها باع طويل فى المشاركة المجتمعية لمحاربه التلوث البيئى، وذلك بالتعاون مع محافظ أسوان ومسئولى البيئة، مشيراً إلى أن شركه كيما من أوائل الشركات التى أنشئت أول مدينه متكاملة بها وأنشئت أول مستشفى عام لخدمة أهالى أسوان عام 1959، فضلاً عن تشيدها لأول معهد متخصص لخدمه المجتمع، فضلاً عن تشييد مدارس بكافة أنواعها وتدريب مهنى وحدائق عامة ودور للسينما ومسرح وسوق تجارى.
وقال المسئول الإعلامى، إن الشركة قدمت كل ما بوسعها للقضاء على جميع الملوثات البيئية والسيطرة على جميع الانبعاثات الغازية والغبار على الرغم من تقادم المعدات، وذلك عن طريق إعادة تأهيل الغلايات للعمل بالغاز الطبيعى وعمل وحده لفصل الزيوت عن مياه الصرف الصناعى، بالإضافة لربط الصرف الصناعى والصحى الخاصة بالمصانع بعد معالجتها بأحمال شبكه الصرف بأسوان ومسئولى البيئية، وذلك على حساب الشركة الخاص، مضيفاً أن الشركة أقامت جمعية "كيما 97"، لأصدقاء البيئة للتصدى للكوارث والأزمات البيئية بالمنطقة.
محافظ أسوان مصطفى أحمد السيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة