◄◄ «ميديالاين» تراهن على وجود الملف مع اللواء صفى الدين بسيونى عضو مجلس إدارة الجبلاية
يبدو أن قضية «المظاريف المغلقة» فى جبلاية زاهر أصبحت قضية فساد الموسم، بعدما صرح علاء الكحكى الرئيس التنفيذى لوكالة «ميديا لاين» الإعلانية أن وكالته مصرة على الاستمرار فى المزايدة، لكن رئيس اتحاد الكرة رفض «فض» أو فتح المظاريف، وأحال الأمر برمته للواء صفى الدين بسيونى عضو اتحاد الكرة، بدعوى وجود 21 خطأ فى كراسة الشروط!
وكالة «ميديا لاين» مصرة على فتح المظاريف طبقا لآخر متقدمين شرعيين، كما تنوى المزايدة أمام أى من المشاركين على ما بعد رقم 162 مليون جنيه الذى تقدمت به.
خيوط قضية فساد الموسم الكروية تشابكت بعدما ذهب زاهر إلى مؤسسة الأهرام، طالبا منها الحماية، مقابل حقوق الرعاية التى اعتاد مجلسه أن يقدمها قربانا لوكالة الأهرام للإعلان، مقابل مبالغ مالية زهيدة، وتعيد الوكالة بيعها بأضعاف السعر، لم يكتف زاهر بأن يتجه صوب مؤسسة الأهرام، لكن وبحسب مصادرنا، يتردد بقوة أن زاهر وقع عقودا على بياض مع مسؤولى الوكالة كضمان لموقفه المساند لها، فيما لو استطاع إعادة المزايدة، ومكن الأهرام من الفوز بها!
كان رئيس الاتحاد عقد جلسة سرية مع مسؤولى الوكالة فى الدور السادس بالمبنى الجديد للأهرام، تم خلالها حسم ما ذكرناه من توقيع عقود على بياض، بالإضافة لتدارس الموقف بعد أن صرح «شطة» المدير الفنى للاتحاد الأفريقى «الكاف»، بأن الاتحاد القارى أرسل خطابات لكل الاتحادات الأهلية يخطرها فيها بأن حقوق الرعاية من حق الاتحاد عام 2011، وأن الاتحاد الأفريقى مازال يبحث أفضل الشروط التى تفيد مؤسسة الكرة الأفريقية «الكاف»، والاتحادات الأهلية، بينما كان المدير الفنى للاتحاد الأفريقى قد أعلن قبلها أن «الكاف» غير مسؤول عن بيع حقوق الاتحادات الأهلية!
شطة أفصح فى تصريحاته أن هناك أكثر من مشتر لحقوق الكرة الأفريقية بينهم الجزيرة وشركات فرنسية، وهنا يطرح السؤال: هل سيقدم اتحاد زاهر مشروعا متكاملا، يضمن للكرة المصرية أعلى استفادة وللشركات الوطنية الفوز، ولو بجزء من كعكة اللعبة؟!
المثير فى الأمر حالة الصمت التى تخيم على المجلس القومى للرياضة والذى لم يحرك رئيسه أو العاملون به ساكنا تجاه وقائع فساد واضحة تصريح واحد عن المجلس للرد على استفسارات أو الرد على خطاب «ميديا لاين» من ناحية أخرى بات الرأى العام ينتظر القرارات التى ربما يعلنها اللواء صفى الدين بسيونى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأحد الرجال المحترمين بالجبلاية بعد دراسته لما قال زاهر إنه أخطأ فى كراسة الشروط، ولعل وجود الملف مع رجل مثل اللواء صفى الدين هو ما جعل «ميديا لاين» تراهن على أن حقوق الوكالات لن تضيع. يذكر أن زاهر يسعى للحصول على خطابات من هيئة استاد القاهرة وجهات أخرى، كان يمكن لمن يفوز بالمزايدة أن يدفع لها مقابلا ماديا كبيرا لاستغلال الحقوق التى تمتلكها خلال مباريات المنتخب الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة