دعا استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، د.مجدى بدران، اليوم، الخميس، إلى تعزيز دور الصحة المدرسية للحفاظ على صحة التلاميذ والطلاب، وأن يكون لها مفهوم جديد يتخطى دورها فى عملية التطعيمات ضد الأمراض.
وقال إن الصحة المدرسية منظومة من المفاهيم والخدمات تهدف لتعزيز صحة الطلاب فى السن المدرسى، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس، واكتساب المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحى للمجتمع.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية التى تحدث فيها الدكتور بدران بساقية الصاوى حول "تعزيز الصحة المدرسية" متطرقا فيها إلى مفهوم الصحة المدرسية وآثارها على البيئة وعلى الصحة النفسية للطلبة وعلى التربية البدنية وغيرها من العوامل التى تؤثر عليها.
وأكد بدران أن سلوكيات الكبار تبدأ فى الصغر وتستطيع الصحة المدرسية ضبط أنماط السلوك الخاطئة مبكرا للوقاية من أمراض السمنة، الحساسية، القلب، ضغط الدم، هشاشة العظام والإدمان، خاصة وأن الأطفال فى المدارس يتعرضون للعديد من الأمراض المعدية والحوادث، والتغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية.
وأوضح أن الصحة النفسية للطلاب هى امتلاك القدرات والمهارات التى تمكن الطالب من التوافق النفسى مع نفسه ومع الآخرين، بحيث يصبح قادرا على مواجهة التحديات اليومية وتحقيق ذاته، فى ظل الشعور بالسعادة والحياة بسلام.
ونوه بأن تعزيزها هام للتكامل الجسدى والعقلى والنفسى والاجتماعى ولرفع مستوى ثقة الطلاب بأنفسهم وزيادة كفاءة التحصيل الدراسى ومعدلات التفوق واكتشاف صعوبات التعلم والطاقات الكامنة للطلبة وإذكاء روح التنافس الحميد فى المدرسة وتشجيع الطلبة على تغيير السلوك للأفضل وللوقاية من أوبئة الإدمان والتدخين والمخدرات والعقاقير والإقلال من الاضطرابات النفسية خاصة فى فترة المراهقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة