تمنح جائزة نوبل للآداب للعام 2010 اليوم، الخميس، مع ترجيحات بأن يكون الفائز من أفريقيا أو أمريكا الشمالية، رغم الغموض الذى يلف مداولات اللجنة المانحة.
وكانت صحيفة "سفينسما داجبلاديت" ذكرت أمس، الأربعاء، عشية منح الجائزة أسماء الروائيين الأمريكيين فيليب روث وكورماك ماكارثى والكاتبة الكندية أليس مونرو.
وقد يكون الفائز أيضا من أفريقيا العام 2010 مع أسماء مطروحة مثل الكاتب الكينى نجوجي وا ثيونجو أو الصومالى نور الدين فرح.
ومن الأسماء المتداولة بانتظام الروائية والشاعرة الجزائرية آسيا جبار، إلا أن العائق الأساسى أمام فوزها هو أنها تكتب الفرنسية وهى لغة كوفئت قبل عامين بمنح نوبل الآداب إلى الفرنسى جان مارى لوكليزيو.
ومن الأسماء المطروحة سنويا الشاعر السورى أدونيس، والكورى كو اون، والسويدى توماس ترانسترومر والروائية الأمريكية جويس كارول اوتس، والكندية مارجريت اتوود، والإسرائيلى عاموس اوز والبيروفي ماريو فارجاس يوسا واليابانى هاروكى موراكامى، إلا أن دار البير بونييه للنشر تتوقع "مفاجأة هذه السنة أيضا" بعد فوز هيرتا مولر العام الماضى وهى كاتبة رومانية تكتب بالألمانية.
وثمة أمر أكيد فى أن الأكاديمية لا تكافئ إلا الأحياء من الأدباء، لكن هل ستؤثر وفاة الكاتب البرتغالى جوزيه ساراماوجو الحائز نوبل للآداب العام 1998 على الأكاديمية لمنح جائزتها إلى كاتب باللغة البرتغالية هذه السنة؟.