قال الزعيم الليبى معمر القذافى، إنه لا ينظر بقلق إلى تواجد عسكرى فرنسى مؤقت فى النيجر تكون مهمته مؤقتة فى أعقاب اختطاف خمس رهائن فرنسيين منتصف سبتمبر الماضى على يد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى هناك، مشيرا إلى أن هذا التواجد لن يمثل مشكلة طالما أنه لن يكون لفترة طويلة.
وأشار القذافى إلى أن قادة دول منطقة الساحل الأفريقية سيبحثون- على هامش القمة العربية الأفريقية المقرر عقدها يوم 9 أكتوبر فى مدينة سرت الليبية- تنسيق الجهود من أجل مواجهة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى. ودعا إلى توخى الحذر، حتى لا تؤدى أية عملية لتحرير الرهائن باستخدام القوة إلى نتائج عكسية، فى إشارة إلى قيام تنظيم القاعدة بإعدام رهينة فرنسى فى يوليو الماضى، ردا على قيام قوات فرنسية وموريتانية بضرب مركز تابع للتنظيم فى مالى.
من ناحية أخرى، أشار القذافى إلى أن محاربة أوروبا للهجرة غير الشرعية لا يمكن أن تنجح دون تقديم القوى الاستعمارية السابقة لتعويضات للشعوب الأفريقية، مضيفا أن الأفارقة لديهم إحساس لأنهم استنزفوا فى الماضى وأن الأوروبيين احتلوا أراضيهم ونهبوا ثرواتهم، معتبرا أن المهاجرين يتتبعون ثرواتهم التى نهبتها أوروبا، وبالتالى فإن الحل يكمن فى إعادة هذه الثروات إليهم، أو تعويض الشعوب بما يتيح إقامة مشروعات لتشغيل الشباب.
وأشار القذافى إلى أنه لا يمكن الحد من استخدام المهاجرين غير الشرعيين للشواطئ الليبية للتوجه إلى أوروبا بدون تعاون حقيقى بين ليبيا وإيطاليا، موضحا أن وقف هذه الموجات من الهجرة يتطلب إمكانات أكبر بكثير من تلك المتوافرة لدى البلدين.
القذافى يوافق على وجود عسكرى فرنسى مؤقت فى النيجر
الخميس، 07 أكتوبر 2010 10:59 ص
الزعيم الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة