الشامى يبحث عن طوق نجاة لاستعادة صلاحياته

يبذل محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة جهوداً ضخمة لتحمل الضغوط التى تمارس حاليا بشدة من جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة بقيادة سمير زاهر رئيس الاتحاد من أجل إجباره على تقديم استقالته من الجبلاية، بعدما فشل فى قيادة المعارضة.

علم «اليوم السابع الرياضى» أن ما زاد من السخط العام ضد الشامى مؤخرا هو الدورالذى لعبه فى قضية المزايدة على حقوق رعاية المنتخبات الوطنية وبطولة كأس مصر حيث تحدث عن مصالح شخصية داخل المجلس تتحكم فى العروض المقدمة للفوز بحقوق الرعاية وهو ما أدى الى إلغاء المزايدة ومن قبلها استقالته من رئاسة لجنة فتح المظاريف الخاصة بالمزايدة.

الشامى كشف عن تلقى لجنة فتح المظاريف ثلاثة عروض فقط خلال المدة المحددة لاستقبال العروض وكانت هذه العروض تنطبق عليها المواصفات الموضوعة فى كراسة الشروط التى وضعها الاتحاد وعلى رأس هذه العروض وكالة الأهرام للإعلان التى كان يرغب زاهر فى أن تفوز بالمزايدة، ولكن تم تقديم ثلاثة عروض أخرى فى الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التقدم بالعروض وجميع هذه العروض الأخيرة لم تكن تنطبق عليها المواصفات وخاصة شرط الخبرة الذى وضعه مجلس الإدارة حيث اشترط أن تتمتع أى جهة تتقدم للمزايدة بخبرة فى مجال الرعاية لا تقل عن 5 سنوات، وتعرض لضغوط من بعض أعضاء المجلس لقبولها ففضل الاستقالة..

زاد الغضب العام ضد الشامى بعدما علم زاهر أنه حرض أعضاء الجمعية العمومية على الحضور ضد رغبة الثنائى مجدى عبد الغنى وحازم الهوارى عضوى المجلس فى هذه الواقعة، وهو ما زاد من المطالبة بالتخلص من الشامى.