" الخضيرى" يكتب مقدمة الطبعة الثانية من كتاب "المسلمون والأقباط فى التاريخ"

الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:05 ص
" الخضيرى" يكتب مقدمة الطبعة الثانية من كتاب "المسلمون والأقباط فى التاريخ" غلاف الكتاب
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دار الثقافة الجديدة الطبعة الثانية من كتاب "المسلمون والأقباط فى التاريخ" للكاتب فكرى أندراوس، حيث يقع الكتاب فى 327 صفحة من القطع الكبير.

ويقدم المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، مقدمة الطبعة الثانية للكتاب، والذى جاء فيها أن العلاقة بين المسلمين والأقباط هى من موضوعات الساعة فى مصر والشغل الشاغل لكثير من أهلها، سواء المسلمون أو المسيحيون المحبون لوطنهم الراغبين فى رفعة شأنه.

وأوضح الخضيرى، أن علاقة الأقباط والمسلمين المتعثرة ما هى إلا إحدى مشاكل مصر الثانوية، حيث يوجد مشكلات أكثر أهمية مثل غياب الديمقراطية الحقيقية والمؤسسات المستقلة وسوء التعليم بجميع فروعه وخاصة التعليم الدينى، بالإضافة إلى الإعلام السيئ والفساد والقهر السياسى وعدم قدرة الدولة على خلق فرص اقتصادية لتوفير العمالة للكثيرين وتآكل الطبقة الوسطى والانحدار الخلقى رغم مظاهر التدين الكثيرة.

ويبدأ المؤلف فكرى أندراوس حديثه فى مقدمة الكتاب عن مصر بعد هزيمة 1967، وقال نقلا عن كتاب "شخصية مصر" لجمال حمدان: " إذا نظرنا لتاريخنا سنجد أن هذا الاحتقان والتشنج الذى نراه الآن وخصوصا فى حركات التطرف الدينى، ظاهرة تنتاب الدولة كوباء الطاعون فى حالة ضعف الدولة أو وجود تهديد خارجى، ونحن نعانى من كليهما الآن".

أما الفصل الثانى يتحدث خلاله المؤلف عن دخول المسيحية لمصر، والتى قال فيها إن المسيحية دخلت مصر منذ القرن الأول حيث كانت العلاقة بين أورشليم والإسكندرية قوية وسريعة بفضل التجارة ووجود الجالية اليهودية الكبيرة بالإسكندرية.

يذكر أن كتاب "المسلمون والأقباط فى التاريخ" للكاتب فكرى أندراوس من 12 فصلا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة