2/1 نتيجة غير مطمئنة.. بس كشفت عورات الترجى

الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:16 م
2/1 نتيجة غير مطمئنة.. بس كشفت عورات الترجى
محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل الأهلى فى تحقيق فوز مطمئن على الترجى خلال ذهاب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى الذى فاز فيه 2/1 بصعوبة بالغة، وأصبحت مباراة العودة يوم 16 أكتوبر المقبل صعبة وتحتاج مجهودا كبيرا من الجهاز الفنى واللاعبين للوصول للمحطة الأفريقية النهائية.

الأهلى عانى فى الشوط الأول من ثلاثة عيوب، ظهرت فى خطوطه الثلاثة «الدفاع والوسط والهجوم».. فى الخط الخلفى، لم ينجح الثنائى وائل جمعة وأحمد السيد فى مجاراة النيجيرى إينرامو «بدنيًا وفنيًا» وكان منتظرًا من ثنائى الدفاع الأحمر أن يتولى أحدهما رقابة اللاعب، ويقوم الآخر بالتغطية خلفه ليخلق عمقًا دفاعيًا تتوقف أمامه انطلاقات الدبابة النيجيرية، ولكنهما لعبا على خط واحد وحاولا كثيرًا السقوط على الأرض فى كل كرة مشتركة ليحصلا على مخالفات ضد المهاجم الضخم.

وسط الملعب الأحمر عانى من تشابه وتطابق طريقة لعب الثنائى.. حسام عاشور وشهاب الدين أحمد، كل منهما يكتفى بقطع الكرة ثم التخلص منها!

أمّا الهجوم، فكان الحلقة الأضعف فى خطوط الأهلى الثلاثة، كل الهجمات كانت تنتهى فور وصولها لمحمد فضل وفرانسيس دور فوركى، كما أن تحركاتهما كانت سلبية وخرج فضل كثيرًا خارج منطقة الجزاء، ولعل المباراة القادمة تكون بلا سلبيات هجومية.

على الجانب الآخر، فإن الترجى اعتمد فى الشوط الأول بصورة كلية على التكتل الدفاعى بالاعتماد على خطىْ وسط ودفاع متقاربين ومتلاحمين فى بعض الأوقات، مع إرسال كرات طولية خلف مدافعى الأهلى لاستغلال القدرات البدنية الهائلة لإينرامو.

هدف الأهلى الأول من ضربة ثابتة نفذها المتألق أحمد فتحى، ووضعها محمد فضل داخل الشباك التونسية ليعلن تقدم الأهلى وسط دهشة الضيوف، ليكشف نقطة ضعف بارزة فى تمركز لاعبى الخط الخلفى فى الفريق الضيف.

الشوط الثانى، تغير فيه السيناريو تمامًا، ومع الاندفاع الهجومى الأحمر، اتسعت الثغرة فى دفاع الترجى، وتهيأت للأهلى مجموعة من أشباه الفرص، تحولت إحداها إلى فرصة مؤكدة للتسجيل، حين نجح فرانسيس فى التفوق على الحارس وأحد المدافعين ومرر كرة لفضل الذى سددها خارج المرمى الخالى.

استعاد الليبيرى فرانسيس ذاكرة تألقه، وتحرك بصورة إيجابية متفوقًا على مدافعى الترجى فى أكثر من كرة مشتركة.. ثم جاء الهدف الثانى للأهلى عن طريق أحمد فتحى الذى سدد كرة قوية بعد تمريرة متقنة من محمد أبوتريكة سبقتها تمريرة أخرى ذكية من فرانسيس.
ثانى تدخل من البدرى كان اضطراريًا لسحب شهاب الدين أحمد المصاب وإشراك محمد شوقى بدلاً منه، وهو التغيير الذى لم يؤت ثماره ولم تتضح تفاصيله عقب تلقى شباك الأهلى خطأً ساذجًا تسبب فيه كالعادة شريف إكرامى حارس المرمى.

الهدف التونسى لم يكن نقطة التحول فى المُباراة، ولكن الإصابة التى تعرض لها فرانسيس أنشط لاعبى الأهلى وأكثرهم إيجابية.. فالحالة الفنية التى ظهر عليها المهاجم الليبيرى الدولى كانت تُبشر بقدرته على هز الشباك أو خلق فرص أخرى للتهديف، كما أن البديل أحمد شكرى خرج من منطقة العمليات واتجه للعب على الأطراف ليُريح الدفاع التونسى من هم ثقيل وتنتهى المباراة بتقدم الأهلى بهدفين مقابل هدف فى انتظار لقاء العودة بعد أسبوعين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة