وردد النشطاء شعارات رافضة لسياسات "البدوى" مع جريده الدستور، والتى ربطوها بمخطط التوريث فى مصر "قالوا لسيد اقفل دمر التوريث لازم يتحرك.. أدى السيد خان العهد فصل عيسى وباع الوفد"، "من الشمال لليمين قولى يا بدوى سيدك مين"، "مش هنسبها تعدى بخير الدستور صوت التغيير"، ورفعوا لافتات كتب عليها "السيد البدوى تمويل معارض لصناعة إعلام حكومى"، و"كيف تُغتال الدستور برجل يدعى المعارضة".
وشهدت الوقفة مشادات حيث خرج عدد من أعضاء الوفد والمكتب الإعلامى للسيد البدوى للرد على ما يردده النشطاء السياسيون من شعارات، فعندما اتهم ناصر عبد الحميد، منسق حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير، السيد البدوى بأنه رجل يدعى المعارضة، موضحاً أن شراء البدوى للدستور كان يهدف للقضاء على جريدة الدستور فرد عليه أحد أعضاء المكتب الإعلامى للبدوى "البدوى معملش كده" ورد آخر "دول عشان شبعوا بيعملوا كده"، فيما خرجت إحدى السيدات من الشرفة المقابلة لحزب الوفد لتقول "أنتم شوية حاقدين على البدوى" وتوالت كلماتها المضادة للشباب.
وعندما حاول اليوم السابع استطلاع رأى حزب الوفد بشأن الوقفة المنددة بالسيد البدوى، قال أحد أعضاء الحزب "الصحفيين ممنوعين من الدخول بتعليمات من فوق"، وبمجرد بدأ حديث جهاد شاهين، مدير مكتب الوفد بدمياط فى توضيح وجهه نظرة طلب منه أعضاء الوفد الدخول للحزب وعدم استكمال التعليق.
وعلق شاهين، على الوقفة المنددة بسياسات البدوى، قائلاً "معظم النشطاء من جمعيه التغيير وراكبين الموجهة، أما صحفيو الدستور فهم حالياً مع البدوى فى الجريدة لحل المسأل العالقة، وأجده رجلاً معارضاً حقيقاً".
وفى نفى السياق، علق الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على صفحته الخاصة على الفيس بوك، قائلاً "حريتنا فى تدهور سريع ومستمر من قبل نظام يحتضر.. وإبراهيم عيسى الشجاع أحدث الضحايا"، مضيفاً "ثقتنا لن تهتز الحق فوق القوة وسننتصر فى النهاية".
من ناحية أخرى أطلق عدد من نشطاء الفيس بوك حملة لمقاطعة جريدتى الوفد والدستور حتى عودة إبراهيم عيسى لمنصبه كرئيس تحرير للدستور ودعا النشطاء بتأسيس جريدة مساهمة من أموال الشعب ويرأس تحريرها إبراهيم عيسى لتكون مستقلة عن ضغوط رأس المال والسلطات.
