يجيب على هذا التساؤل الدكتور طلعت سالم، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة وعضو الجمعية المصرية لصحة الطفل، قائلاً:
قصر القامة عند الأطفال يظهر من خلال المتابعة منذ الولادة ونتأكد من أن الطفل يعانى من قصر القامة عن طريق معيار طول الطفل مقارنة بوزنه، وإذا كان الطول دون الحد المقبول لعمره فنعلم أنه يعانى من قصر القامة.
وهناك نوعان من قصر القامة، النوع الأول قصر متناسق وهو قصر فى جميع أعضاء الطفل، والنوع الثانى هو قصر غير متناسق أى هناك أعضاء قصيرة والأخرى طبيعية.
ومن أهم أسباب قصر القامة، نقص فى هرمونات النمو أو نتيجة نقص الهرمونات بشكل عام أو لأسباب وراثية أو نتيجة الإصابة بحساسية مزمنة فى الصدر أو مشاكل فى الرئة أو الكبد أو القلب أو الجهاز الهضمى فكل هذه الأسباب قد تؤثر على نمو الطول.
أما عن التشخيص فيتم عن طريق قياس طول الطفل وقياس طول الأب والأم، بالإضافة إلى عمل أشعة على العظام لمعرفة إذا كان السبب وراثيا أم سبب عضوى.
وأضاف الدكتور طلعت لعلاج قصر القامة نعتمد على معرفة السبب أولا فإن كان السبب وراثياً فيصعب التدخل الطبى لحل هذه المشكلة ونعتمد فى العلاج على المتابعة أما إذا كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمى أو الكبد أو غيرها أما إذا كان السبب هو نقص أو اضطراب فى إفراز أحد الهرمونات فيكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود وتحسينه.
وهناك عمليات جراحية يتم عملها إذا كان السبب نتيجة مرض أو نقص هرمونات وتسمى بـ"مراحل تطويل العظام" حيث يتم زيادة الطول من 10 إلى 15 سم ويتم إجراء هذه العملية فى عمر معين يحدده طبيب الأطفال وطبيب العظام.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة