أكد السفير حسين الخازندار الأمين العام لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية على أهمية دور الشركات والمؤسسات فى دعم مهارات الجيل الجديد من الشباب وتزويدهم باحتياجات سوق العمل فى الوقت الحالى، ورفع مستوى التنافسية والكفاءة بالاقتصاد الوطنى على نطاق أوسع.
وأضاف الخازندار خلال الندوة التى نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أمس الثلاثاء، تحت عنوان "على طريق النوايا الحسنة" بحضور الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون أن الشركات والمؤسسات عليها أن تلعب دوراً جاداً فى إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمجاراة تطورات سوق العمل.
ويرى الخازندار أن الحكومة تلتزم بتحقيق وتوجيه التحول والتطور المطلوب فى أسلوب التعليم القائم على الحفظ والتلقين، ولكن هناك جزءاً من هذا التحول تقع مسئولية تنفيذه على الشركات، وخاصة المؤسسات العملاقة، حيث يجب عليها الالتزام بتطوير وتحسين المنظومة التعليمية فى المجتمعات التى تعمل فيها.
وأشار الخازندار إلى أن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية نجحت منذ تأسيسها فى عام 2007 فى إعداد جيل جديد من العلماء والحقوقيين والتنفيذيين والمهندسين والمخرجين السنيمائيين والأطباء وخبراء الآثار، وذلك بمخصصات مالية بلغت 50 مليون جنيه مصرى، وفى عام 2010 تسلمت المؤسسة أكثر من 320 طلب استمارة منحة تعليمية جديدة.
وأوضح السفير السابق أن "التعليم قد لا يكون الحل الوحيد للتغلب على تحديات مصر فى الوقت الحالى، ولكنه القاعدة الرئيسية والأساسية لبناء اقتصاد تنافسى عالمى يتمتع بالكفاءة والمساواة فى الفرص المتاحة، وهو ما يستوجب على الشركات التابعة للقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية وجمعيات المجتمع المدنى أن تعمل لتحقيق هذا الهدف.
مطالبات للشركات الخاصة بتأهيل الشباب لسوق العمل
الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 03:56 م
تأهيل الشباب لسوق العمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة