"عصفور" يستبعد فوز "أدونيس" بجائزة نوبل

الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 09:09 م
"عصفور" يستبعد فوز "أدونيس" بجائزة  نوبل الشاعر السورى أدونيس
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلى لإعلان جائزة نوبل للأدب، وبدأت التكهنات تتزايد حول الأديب الذى سيفوز بالجائزة لهذا العام، واختلفت آراء المثقفين والمترجمين، وطرحت العديد من الأسماء على قائمة الترشيحات منهم: الشاعرة الجزائرية آسيا جبار، والشاعر السورى أدونيس، والكاتب الأمريكى المعروف بمعاداة الصهيونية فيليب روث، والكاتب الكينى نينونى ناناجوجى، والكاتب الأمريكى توم مكارثى.

وحول الأسماء المقترحة لنوبل، أكد الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة لليوم السابع أنه من الصعب التكهن بالفائز بنوبل، لأنها تضم العديد من المفاجآت، واستبعد عصفور أن يفوز أحد الأدباء المصريين أو العرب بالجائزة، بالرغم من وجود بعض الترشيحات لبعض العرب مثل: الشاعر السورى أدونيس والشاعرة الجزائرية آسيا جبار.

وأوضح عصفور، أن مانحى جائزة نوبل فى الفترة الأخيرة يتوجهون إلى خارج المركزية الأوروبية والأمريكية، وهذا يتضح من خلال الفائزين بالجائزة خلال السنوات الأخيرة.

أما د.علا عادل المترجمة من اللغة الألمانية للعربية، فترى أنه من غير المتوقع أن يفوز أحد الكتاب الألمانيين بجائزة نوبل هذا العام، وذلك لأن الفائزة بالجائزة العام الماضى كانت الكاتبة الألمانية هيرتا مولر، وبالتالى فإن اختيار الجنسية الألمانية مرة ثانية سيكون أمراً صعباً للغاية.

وأشارت إلى أن الفوز بجائزة نوبل يتدخل فيه عوامل سياسية، لذا من الصعب أن يفوز بالجائزة أديب من العالم العربى، من جانبه قال المترجم طلال فيصل، إنه يضع عدداً من الأسماء التى طرحت مؤخراً للفوز بالجائزة ومن بينهم: كاتبة القصة القصيرة الكندية "أليس مونرو" والحائزة على جائزة المان بوكر، والشاعرة والروائية الكندية "مارجريت أتود"، مشيراً إلى أن اسم هاتين الكاتبتين مرشحاً بقوة، وذلك لتنوع إنتاجهما واستمراهما على القمة ونجاحهما لفترة طويلة من الزمن.

وقال هانى السعيد مترجم من اللغة الهندية والأوردو للعربية، إنه من المستبعد تماماً أن يفوز أحد من الهند أو باكستان بنوبل لهذا العام، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسماء التى طرحت فى الأعوام السابقة، إلا أنها لم تفز بالجائزة بينهم الشاعر الباكستانى "وليد أغا" الذى رشح 3 مرات للجائزة ولكنه توفى الشهر الماضى.

وأرجع السعيد، سبب استبعاد الهنود أو الباكستانيين من الجائزة إلى عدم وجود ترجمات لمثل هذه اللغات المحلية، مشيراً إلى إن هناك عدداً قليلاً من الكتاب الذين يكتبون باللغات الشرقية والمحلية استطاعوا الفوز بالجائزة لوجود ترجمات لهم للإنجليزية، وضرب مثلاً بالشاعر الهندى طاغور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة