"طالبان" تتبنى الهجوم على شاحنات الأطلنطى فى باكستان

تبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذى أدى اليوم، الأربعاء، فى باكستان إلى تدمير ما لا يقل عن عشر شاحنات صهاريج كانت تنقل الوقود لقوات الحلف الأطلسى فى أفغانستان، غداة تبنيها هجومين مماثلين سابقين، فيما ربط سفير باكستان فى الولايات المتحدة، حسين حقانى، تزايد عدد الضربات الجوية أخيرا التى شنتها الطائرات بدون طيار فى المناطق القبلية بباكستان بالقلق من الاعتداءات المفترضة التى قد تشنها القاعدة فى أوروبا.

وكانت حركة طالبان التى أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة والمتحالفة مع طالبان الأفغانية، تبنت الاثنين هجومين سابقين على قافلتى تموين للقوات الأطلسية المنتشرة فى أفغانستان وقعا الجمعة والأحد وأحرقت خلالهما حوالى ستين آلية. وتوعد المتحدث باسم الحركة عزام طارق قائلا، "سنكثف هجماتنا مع تزايد هجمات الطائرات بدون طيار".

وقال حقانى، "حسب المعلومات التى تسلمتها باكستان من شركائنا الأمريكيين، فإن بعض الأشخاص اعتقلوا فى الماضى واستجوبوا كما كشفت بعض المعلومات الاستخبارية أن هناك مؤامرة لمهاجمة عدد من الأهداف أوروبا".

وأحصت السلطات الباكستانية 24 ضربة جوية شنتها طائرات بدون طيار على أراضيها منذ الثالث من سبتمبر أوقعت أكثر من 140 قتيلا أغلبهم من المدنيين.