قال ياسر الكمونى– الخبير الاقتصادى ـ إن أثر القرارات السياسية أصبح واضحا جدا فى البورصة بسبب حساسيتها بشكل عام، وخاصة أنها ترتبط بمناخ الاستثمار وقضايا رجال الأعمال لدرجة أنها أصبحت أسيرة لبعض القرارات السياسية.
وأضاف الكمونى أن الأخبار التى صاحبت أزمة "مدينتى" خلقت قلقا كبيرا فى أوساط المستثمرين الأجانب، حتى أن الكثير منهم حجَّم من تعاملاته بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن تدخل الرئيس "مبارك" لحل المشكلة يحافظ على مناخ الاستثمار وطمأنة المستثمرين.
وقال الكمونى إن الاستقرار السياسى شرط أساسى لدى المستثمرين الراغبين فى الاستثمار فى أى بلد، وهو مؤشر مهم بالنسبة لهم فى دخول سوق معين أو الخروج منه، ولا شك أن هناك قرارات سياسية وأوضاع غير مستقرة قد تجعل المستثمرين الأجانب يقررون الخروج من السوق، لافتا إلى أن الشهور الثلاثة المقبلة ستكشف حجم الأموال الأجنبية التى خرجت من السوق المصرى بسبب القرارات والجو المشحون فى الفترة الماضية.
ولفت الكمونى النظر إلى أن السوق المصرى حاليا لا يتمتع باستقرار سياسى سواء على مستوى القوانين المنظمة للاستثمار وعلاقات رجال الأعمال الكبار بالسوق، أو على مستوى القرار السياسى بشكل عام وهو ما جعل البورصة عرضة لأى هزات.
خبير اقتصادى: الاستقرار السياسى يجذب المستثمرين للبورصة
الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 07:46 ص