دعا نيل هيكس مستشار السياسة الدولية بمنظمة هيومان رايتس فرست الإدارة الأمريكية إلى أن تكون أكثر استعداداً لانتقاد السلطات فى مصر للانتهاكات التى تحدث بها، ويجب أن تؤكد الإدارة للمسئولين فى مصر بشكل علنى وسرى بأن هذه الممارسات تضر مصالح مصر على المدى الطويل فى التنمية والسلام الاجتماعى وازدهار شعبها.
وفى تعليقه على افتتاحية الصحيفة الخاصة بالديمقراطية فى مصر فى 30 سبتمبر الماضى، يقول هيكس إن الصحيفة كانت محقة فى الإشارة إلى أن تحقيق الديمقراطية فى مصر هو أمر من مصلحة الولايات المتحدة وأن تعليق الانتخابات لن يكون أمراً ديمقراطياً. ويشير الكاتب إلى أن زيادة التوتر السياسى والاجتماعى فى مصر ليس فقط بسبب عدم اليقين بشأن قدرة الحكومة على إدارة عملية انتقال السلطة من الرئيس مبارك إلى خلفه، ولكن الحرمان من الحقوق والحريات الأساسية للمنتقدين السلميين للحكومة والمعارضين السياسيين لا يزال مستمراً على نطاق واسع.
وختم الكاتب تعليقه بالقول إن واشنطن لن تخسر شيئاً بتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية فى مصر حتى لو اعترض قادتها على ذلك، والإخفاق فى انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان سيراه الكثيرون فى مصر وعبر العالمين العربى تواطؤا، من شأنه أن يزيد من مخاطر تشويه سمعة أمريكا المتداعية بالفعل فى المنطقة.
نيل هيكس مستشار السياسة الدولية بمنظمة هيومان رايتس فرست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة