قال فاروق حسنى وزير الثقافة إنه لا يتمنى أن يكون وزيراً فى الحكومة المقبلة، التى ستشكل بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية المصرية منى سلمان أمس الثلاثاء، ببرنامجها "مباشر مع" على قناة الجزيرة، أنه هو الذى اختار المثقفين الذين التقوا الرئيس حسنى مبارك، بناء على معايير شخصية وثقافية وخبرة هؤلاء، وأنهم طرحوا كل التساؤلات بما فيها سؤال حول التوريث، وهو ما نفاه الرئيس، مشيراً إلى أنه لم يكن من الممكن أن يدعو الكاتب صنع الله إبراهيم لأنه كان سيرفض.
وتناول الحوار العديد من القضايا الثقافية وموقف المثقفين المصريين، مجدداً موقفه بشأن البيان الذى أصدره المثقفون، ومطالبته بالاستقالة، قائلا: "إن أبلغ رد عليهم هو حضور 700 مثقف للاجتماع التحضيرى لمؤتمر المثقفين، الذى سيقعد فى يناير القادم، والذى جاءت الدعوة إليه ليشارك المثقفون فى صياغة مستقبل مصر".
وفى رده عن سؤال حول تراجع الدور الثقافى لمصر، قال حسنى، إن الاهتمام بالثقافة وما قُدّم لها فى هذا العهد يفوق كل العهود السابقة بما فيها عهدى الرئيسين الراحلين عبد الناصر والسادات.
وحول استعادة رأس نفرتيتى من ألمانيا، قال حسنى إنه تمت مخاطبة الحكومة الألمانية من خلال مجلس الوزراء، وإن فى مصر رأساً أخرى لنفرتيتى "أقيَم" و"أهم" وأجمل منها، موجودة فى المتحف المصرى، وسيتم نقلها إلى المتحف الكبير فور الانتهاء منه لإظهار جمال هذه الآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة