يظهر معرض "سيتى سكيب" الذى تستضيفه دبى أن مشكلة الفائض فى المعروض تعيق تعافى القطاع العقارى فى الإمارة، إلا أن لاعبين فى السوق بدأوا يستشفون تفاؤلا فى أفق الأزمة.
والشركات العقارية الكبرى المشاركة فى "سيتى سكيب" تستخدم نماذج ومجسمات قديمة سبق أن عرضتها خلال النسختين الماضيتين من المعرض، أو مجسمات وصور لمشاريع قد لا ترى النور أبدا على الأرجح.
وكان المعرض يمثل الحدث السنوى البارز الذى يجذب أنظار العالم إلى القطاع العقارى فى دبى، وهو قطاع شهد فورة مذهلة قبل أن ينهار على وقع الأزمة المالية العالمية.
وقال روهان مرواها مدير "سيتى سكيب" قبيل بدء المعرض الذى يستمر أربعة أيام "إن التركيز الأساسى فى المعرض بالنسبة للمطورين العقاريين فى دبى سيكون على الإنجاز والتسليم".
وخسرت العقارات فى دبى أكثر من نصف قيمتها منذ ذروة الفورة التى وصلت لها فى صيف 2008، إثر الأزمة المالية العالمية التى جففت منابع التمويل، وجعلت الكثيرين يتخلون عن استثماراتهم فى دبى بسبب انخفاض قيمتها.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة