حمل أعضاء غرفة الصناعات النسيجية الحكومة مسئولية انهيار صناعة الغزل والنسيج، بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت بالقطاع، وزيادة أسعار القطن بنسبة 100%، وطالب أعضاء الغرفة بمنع تصدير القطن وتقديم الدعم الحكومى المتوقف منذ عام للمصانع ووصوله إلى مستحقيه.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الغرفة مساء أمس، الثلاثاء، لبحث أزمة ارتفاع أسعار القطن بنسبة 100% خلال عام، حضر الاجتماع كل من محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، والسيد أبو القمصان، رئيس قطاع سياسات الدعم والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، وعبد الرحمن فوزى، رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية وجهاز الإغراق، ومحسن جيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.
محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية، أكد أن صناعة الغزل والنسيج تمر بمرحلة خطيرة الآن، بعد تعرض أكثر من 90% من مصانع الغزل والنسيج فى مصر إلى خسائر فادحة، فى ظل ارتفاع أسعار القطن وعدم اتخاذ الحكومة أى موقف لإنقاذ هذه الصناعة، لافتا إلى أن أسعار الغزل ارتفعت بنسبة 100% مما أضر بمصانع التريكو والملابس الجاهزة.
وأوضح أن أسعار القطن ارتفعت بنسبة 34% فى 50 يوماً فقط، بالرغم من زيادة المحصول هذا العام ووصوله إلى 3 ملايين قنطار محملا وزارة الزراعة مسئولية ارتفاع أسعار الأقطان فى ظل غياب إستراتيجية زراعية واضحة لحماية محصول القطن من هذه الارتفاعات غير المبررة.
من جانبه، أكد السيد أبو القمصان، رئيس قطاع سياسات الدعم والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، أن هناك مشاكل من المعروض العالمى من القطن، الأمر الذى أدى بالطبع إلى ارتفاع أسعار القطن المصرى، لافتا إلى أن وزارة التجارة والصناعة سوف تعقد العديد من الاجتماعات بحضور المهندس رشيد محمد رشيد، لبحث الأمر بهدف حماية هذه الصناعة من الخسائر التى تلاحقها.
