الجارديان: الخاسر فى العراق يحصل على كل شىء

الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 11:54 ص
الجارديان: الخاسر فى العراق يحصل على كل شىء نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها على الأوضاع السياسية فى العراق، وقالت تحت عنوان: "الخاسر يربح كل شىء" إن نور المالكى رئيس الوزراء العراقى الذى تشبث بالسلطة بعناد كبير استطاع أن يفوز بفترة حكم أخرى بضمان دعم وتأييد عدوه السابق رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، الذى كان أنصاره يحاربون يوما ما الجيش العراقى من أجل السيطرة على بغداد والبصرة.

وإذا ظل تشكيل الحكومة القادمة كما هو عليه الآن، أغلبها شيعية بتأييد كردى، فإن الإنجازات السياسية القليلة التى تحققت خلال العامين الأخيرين ستبدأ فى التحلل.

وتمضى الصحيفة فى القول بأن الخريطة الانتخابية فى العراق مقسمة على أسس طائفية، فالائتلاف العلمانى المتحالف مع السنة بزعامة إياد علاوى فاز بكل المقاعد ما عدا واحد فى محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين.

وكان هذا مقر نشاط تنظيم القاعدة، وكانت مشاركة زعماء القبائل السنية فى الانتخابات بمثابة دليل على أنهم تحولوا عن العنف السياسى.

وعلى العكس من ذلك، فإن المالكى ومنافسيه من الشيعة فازوا فى كل محافظات الجنوب مع ذهاب بضعة مقاعد لعلاوى وائتلافه، ومحاصرين ما بين الأكراد فى الشمال الذين يطالبون بتنازلات عن الأراضى مقابل دعم للمالكى، وبين الشيعة فى الجنوب المترددين فى إرسال أموالهم إلى الشمال، فيجب على السنة أن يسألوا أنفسهم عما آلت إليه أصواتهم.

وأوضحت الافتتاحية أن هناك مخاوف حيال الصدريين، فكانت المرة الأخيرة التى دخلوا فيها الحكومة قد شهدت استخدام أموال الوزارات التى تولوها وهى النقل والزراعة والصحة فى الحرب الطائفية، فأى وزارات سيحصل عليها الصدريون هذه المرة، وهناك أيضا حقيقة أن زيادة النفوذ الإيرانى فى العراق هو آخر ما تريده الولايات المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة