توقعت صحيفة الجارديان بأن تكون انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى والمقررة فى نوفمبر المقبل هى الأكثر تكلفة فى تاريخ الولايات المتحدة، حيث تشير التقديرات إلى أنها ستتكلف ما يزيد عن 5 مليارات دولار، وهو ما يعد مؤشراً على أن هذه الانتخابات ستكون نتائجها أكبر اختبار للرأى العام الأمريكى منذ السباق إلى البيت الأبيض عام 2008.
وفى ظل مواجهة الديمقراطيين لكارثة انتخابية وخوض الرئيس باراك أوباما معركة للحفاظ على رئاسته، فإن الجمهوريين يشنون حملات ضخمة ينفقون فيها أموالاً كثيرة حصلوا عليها من الشركات الكبرى، وهو الأمر الذى عززه حكم قضائى من المحكمة العليا الأمريكية فى وقت سابق من هذا العام بإمكانية عدم الكشف عن الجهات المانحة.
ويعد المبلغ الخاص بتكلفة الانتخابات النصفية للكونجرس خمس أضعاف ما أنفق على السباق نحو البيت الأبيض قبل عامين.
وتشير منظمة "المواطن العام" وهى منظمة لا تسعى إلى الربح ترصد الإنفاق على الانتخابات إلى أن الجمهوريين تلقوا ستة أضعاف ما حصل عليه الديمقراطيون الشهر الماضى، وربما يرتفع ذلك ليصل إلى عشرة أضعاف خلال الشهر الجارى.
وأغلب هذه الأموال جاء من "وول ستريت" والبنوك وشركات الصناعات الدوائية.
وتوقع مسئولو المنظمة بأن تشهد الأيام المقبلة تحقيق أرقام قياسية، وأوضحوا أن هذا هو أول عام يتم فيه إزالة كل الحدود، فكان حكم المحكمة العليا انقلاباً على التقاليد السياسية الأمريكية التى استمرت قرناً من الزمان والتى لم تكن تتيح للشركات المشاركة.
نفقات الانتخابات النصفية للكونجرس الأعلى فى تاريخ أمريكا
الثلاثاء، 05 أكتوبر 2010 11:19 م
الكونجرس الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة