بعد القراءة فى أحداث الأسبوع الثامن بالدورى، يتضح أن هناك حالة من عدم الاتزان والتذبذب فى مستوى الفرق، إلا أن مستوى التحكيم وقلة الأخطاء خلال الأسابيع الثمانية الماضية كانت محل اهتمام خبراء كرة القدم فى مصر، خاصة أن الأخطاء التى ارتكبت فى الأسابيع الماضية لم تؤثر بشكل كبير على نتائج المباريات، ولم نجد مدرباً أو مسئولاً عن نادٍ يخرج عن النص حتى الآن.
نجح محمد حسام رئيس لجنة الحكام فى استعادة الثقة والهدوء إلى أسرة التحكيم والحكام أنفسهم، وأصبحت القاعدة العريضة من الحكام الدوليين والدرجة الأولى صغار السن وأصحاب الخبرة يديرون الدورى الممتاز بقسميه الأول والثانى، ووصل عدد الحكام الذين قاموا بإدارة مباريات الدورى فى قسمه الأول إلى ما يقرب من 30 حكماً حتى الآن وأكثر من 64 مساعداً دولياً ودرجة أولى صغار السن وأصحاب الخبرة، وضعف هذا العدد من الحكام والحكام المساعدين يشتركون فى إدارة الدورى بالقسم الثانى الذى لم يمضِ منه إلا أسبوعان فقط، ولجنة الحكام بقيادة محمد حسام ومعاونيه تسير بخطى ثابتة نحو مستوى أفضل وأداء متميز، وتسعى لتواجد الحكام المصريين الذين يتمتعون بكفاءة ومستوى متميز للتواجد على الساحة الدولية، وأبرزهم المساعد الدولى ناصر صادق الذى أخفق فى اختبارات اللياقة المؤهلة لمونديال 2010 الماضية، ولكن الكاف اختاره من المساعدين النخبة فى أفريقيا، وسيتم إجراء اختبار لياقة بدنية له قريباً، ويأتى من بعده المساعدون الدوليون وليد شعبان وأيمن ديجيش وتامر درى، بالإضافة للتواجد المشرف للحكم الدولى سمير عثمان الذى يسير بخطى ثابتة فى اللقاءات التى تسند إليه من خلال الكاف أو الفيفا، ولا أحد ينكر كفاءة الحكم المتميز فهيم عمر أو ياسر عبد الرءوف اللذين أدارا مباريات صعبة والحساسة فى الموسم الماضى.
وبعد انضمام الوافد الجديد محمود عاشور إلى القائمة الدولية، ووجود جهاد جريشة، يسعى محمد حسام جاهداً أن يكون هناك حكم ومساعد فى مونديال 2014 القادم، ويسعى أيضاً إلى خلق وجوه جديدة قادرة على قيادة التحكيم المصرى فى السنوات القادمة.
محمد حسام الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة