الإيجارات وموجة الغلاء تدفع سوق الأقمشة إلى الركود..

تجار الأقمشة: الضرائب لا ترحمنا رغم زيادة فواتير الكهرباء

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2010 08:11 ص
تجار الأقمشة: الضرائب لا ترحمنا رغم زيادة فواتير الكهرباء موجة الغلاء تدفع سوق الأقمشة إلى الركود
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد سوق الأقمشة الأيام الحالية حالة من الركود التام، وذلك بعد حالة من الانتعاش والرواج التى شهدتها الأسواق قبل عيد الفطر.

أرجع التجار ركود السوق إلى ارتفاع أسعار الأقمشة التى زادت بنسبة تقدر بحوالى 30%، لافتين إلى أن موجة الغلاء فى أسعار المواد الغذائية قلصت من ميزانية الشراء لدى الأسر المصرية لشراء الأقمشة، بعد أن اتجهت إلى توفير المأكل والمشرب، فضلا عن مصروفات المدارس التى تلتهم الجزء الأكبر من ميزانية الأسر.

"اليوم السابع" قام بجولة فى شارع الأزهر، المنطقة الأكبر فى تجارة الأقمشة، حيث أكد أحد التجار ويدعى علاء المصرى أن السوق تمر بحالة من الركود التام، مضيفا أن أسعار الأقمشة ارتفعت الأيام الأخيرة بصورة ملحوظة، وإذا زاد سعر طن الغزل تقوم المصانع برفع الأسعار، الأمر الذى يؤدى إلى وجود سعرين فى الأسواق قديم وجديد، لافتاً إلى أن التجار الكبار عزفوا عن شراء بضائع من المصانع، نظراً لحالة الركود ولا يوجد تصريف للبضائع الموجودة بالمحلات، بالإضافة إلى زيادة أسعار الأقمشة التى تقدر بحوالى 30%.

وأشار إلى أن المنتجات الموجودة بالأسواق من أقمشة التنجيد 80% محلى والباقى صينى ونسبة ضئيلة جدا من المنتجات السورية، وقد تكون اختفت من الأسواق، لافتا إلى أن جميع التجار يقومون بالتجارة فى المنتجات المحلية والصينية التى تتميز بأشكال عديدة دون جودة، لافتا إلى أن الإقبال عليها بدأ ينخفض نظرا لأن المستهلك تأكد من أنها منتجات شكلية فقط.

وأضاف أن زيادة أسعار الخضروات والفاكهة لها تأثير بالسلب على تجارة الأقمشة، متمنيا انخفاض الأسعار حتى يعود البيع والشراء إلى معدلاته.

وأكد أنه رغم الركود الذى نعانى منه، إلا أن الضرائب لا ترحمنا ونقوم بالدفع دون أن نبيع، وذلك رغم زيادة يوميات العمال الذين يطالبون بزيادة مرتباتهم لمواجهة ارتفاع الأسعار وزيادة إيجار المحلات وفواتير الكهرباء، والسبب فى ذلك سوء نية مفتشى الضرائب، موضحا أن 50% من محلات شارع الأزهر لا تدفع ضرائب لعدم وجود أى تراخيص لهم.

من جانبه أكد محمد سمير تاجر أقمشة أن حالة السوق مثل موج البحر "يوم طالع ويوم نازل" لافتا إلى أننا نعتمد على البيع فى المواسم التى من أهمها عيد الأم وشهر رمضان، نظرا لشراء أقمشة الزكاة ودخول الدارس، وموسم الشتاء والعيد، لافتا إلى أن حالة البيع الأيام الحالية هادئة تقدر بحوالى 50%.

وأكد رجب فضل تاجر أقمشة ملابس أن الركود يسيطر على حركة السوق خلال الأيام الحالية، وذلك بعد حركة حراك شهدتها السوق قبل العيد، نظرا لإقبال المستهلكين على شراء الأقمشة لتفصيل ملابس العيد، سواء "جلابية، بدلة، بنطلون" لافتا إلى أن أقوى المواسم فى سوق الأقمشة هو موسم شهر رمضان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة