حاولت تل أبيب تجميل صورتها أمام العالم، وذلك بعد يوم واحد من إضرام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود فى مسجد ببلدة " بيت فجار" وحرق العديد من نسخ القرآن الكريم بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية صباح أمس الاثنين، حيث قام الحاخامان الأكبران لإسرائيل، شلومو عمار ويونا ميتسجير، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة للقرية للتعبير عن استنكارهما للحادث.
وفى السياق نفسه ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، أدانا مساء أمس الاعتداء، وأصدرا توجيهاتهما إلى الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.
ومن جانبه قال باراك إن من أقدم على حرق السجاجيد وعدة مصاحف فى المسجد هو مخرب كان هدفه الوحيد المساس بفرص السلام والحوار مع الفلسطينيين.
ووصف براك هذه الفعلة بتصرف مخزٍ يلطخ سمعة إسرائيل وقيمها، على حد قوله، وأصدر أيضاً توجيهاته إلى الجهات المعنية باتخاذ جميع الإجراءات لإلقاء القبض على الواقفين وراء الحادث.
فى محاولة لتجميل صورتها أمام العالم
الحاخامان الأكبران لإسرائيل يزوران قرية "حرق المصحف" بالضفة
الثلاثاء، 05 أكتوبر 2010 04:17 م