تشهد قريتا تفهنا العزب وميت الحاورن التابعتان لمركز زفتى أزمة كبيرة تنذر بحدوث مشاحنات ومصادمات بين أهالى القريتين، وذلك بسبب طلاب المدرسة الثانوية المشتركة.
كان اللواء رمزى تعلبن مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز زفتى السبت الماضى عن قيام مدير مدرسة تفهنا العزب الثانوية المشتركة ويدعى محمد مصطفى السيد عمر بالإبلاغ عن وفاة الطالب أحمد أحمد عبد الرحيم طالب بالصف الثالث الثانوى من قرية تفهنا العزب وذلك أثناء سيرة مع زملائه عقب انتهاء اليوم الدراسى حيث أصيب بحالة إغماء وسقط أرضا وتوفى فى الحال.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسى رئيس المباحث بالمديرية وضباط مباحث مركز زفتى وبسؤال زملاء الطالب المتوفى وهم عبد الفتاح إبراهيم وهدان ومحمد عبد المنعم محمد عبد الله قررا حال سيرهما برفقة زميلهم المتوفى عقب انتهاء اليوم الدراسى أصيب بحالة إغماء وسقط أرضا متوفيا، كما أفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية ولا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة.
إلا أن الوضع تطور بشدة بعد قيام طلبة مدرسة تفهنا العزب من أبناء القرية بالتجمع داخل فناء المدرسة للمطالبة بنقل طلبة المدرسة من أبناء قرية ميت الحارون إلى مدرسة مسجد وصيف وتبين وجود خلافات قديمة بين طلاب المدرسة والتى تضم 406 طلاب من بينهم 105 طلاب من أبناء قرية ميت الحاورن، وحدثت مشادة وخلافات حادة بين طلبة المدرسة من أبناء القريتين بسبب لعب الكرة فى أول أيام العام الدراسى.
وزاد الأمر سوءا اليوم بعد رفض طلبة مدرسة تفهنا العزب والمدرسين بها الدخول داخل الفصول وممارسة أعمالهم احتجاجا على عدم نقل طلبة المدرسة من أبناء قرية ميت الحارون ونقل مدير المدرسة إلى ديوان عام الإدارة بعد قرار مدير إدارة زفتى التعليمية بنقل مدير المدرسة إلى ديوان عام الإدارة وتعيين الوكيلة مكانة لفشله فى احتواء الأزمة القائمة بين الطلاب وتشجيعه على إثارة الشائعات.
قام أهالى الطالب المتوفى اليوم بتقديم بلاغ بالنيابة العامة يتهمون عددا من طلاب المدرسة من أبناء قرية ميت الحارون بالتسبب فى مقتل نجلهم وطالبوا بندب الطب الشرعى لتشريح الجثة وقررت النيابة العامة ندب الطب الشرعى واستخراج الجثة وتشريحها غدا لمعرفة سبب الوفاة كما قامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى بالقريتين ونشر قوات الأمن المركزى تحسبا لحدوث أى أعمال شغب أو مشاحنات بين أهالى القريتين، خاصة بعد ازدياد حالة التحفز والغضب بين الأهالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة